كتبت / ساميه نجيب
سيدي الرئيس ..سيادتك تتمتع بصلاحيات دستوريه منها سلطة اصدار القوانين ، وذلك بعد موافقه مجلس الشعب عليها ولكن أن كنتم تتحدثون بصفتكم هذه فعلا فلم نجد تفسير لبقيه الاحداث التي تجري ضد الاقباط من غلق ابواب الكنائس والتحرش بها من قبل المتطرفين والمتشددين وبعض افراد الامن .. سيدي أن كنت تتحدث عن ترميم الكنائس التى هدمت وحرقت فشكرا لمحافظتكم على كنائسنا ، ولكن ماذا عن البناء مازال هناك مسيحي لا يستطيع بناء دار عبادته الا بالعناء والشقاء والاعتقال بينما هناك مسلم يستطيع أن يبني جامعا وزاويه .. مازال هناك مسيحي يدفع الضرائب التي التي تبني وترمم بها المساجد وتصرف منها رواتب الدعاه والائمه وشيوخ الازهر ، ولكن الكنائس تعتمد على مصادرها الذاتيه للتمويل ، ويا ليتهم تركوها فى حالها !! هناك اقباط لا تأمن على حياتها من مخططات يتم تنفيذها في هذه البلد من قتل وذبح واختطاف وحرق وهدم منشئات .. بينما الطرف الثانى حر طليق يفتح ابواب حزبه المخرب ( الاحزاب الدينيه ) التي تحرض على العنف وممثليها على قائمه الارهاب يتركون من قبل سلطات الدوله وهذا منافي للدستور ولم تتخذ سيادتك اجراءات حاسمه مع هذه الجهات فأما انها تمتلك سلطات اعلي وهذا غير منطقي . اما انكم راضون عما يحدث وهذا غير ممكن ، واسئله تدور من اقباط مصر ولم نجد ردودا عليها او أى أجراءات واضحه مع انه يوجد امامكم من قتل وذبح وهدم وحرق وحرض ولا يطبق عليه القانون بل يطبق فقط على الاقباط .. هناك مسيحي اصبح لا يتعرف على ملامح بلده ولا يشعر انه يتساوى مع المسلم
