محمد عطية يكتب التوازن يصنع النجاح

مشكلتنا كمصريين هي المبالغه  دائما ما نبالغ في كل شي  نعطي كل شي حجم أكبر من حجمه الطبيعي  وسوف اضرب لكم عده أسباب داعمة لكلامي .
عندما يتعرف شاب بفتاه

تجد مشاعر فياضه و كلمات حب و هيام تكفي و تفيض لكل الحبيبه اللي في البلد ويعتبر هذا إفراط و مبالغه في إظهار مشاعر الحب  .
و عندما يحدث الانفصال
تجد أيضا مشاعر الحزن و الألم بصوره مفرطه و كأنها نهايه العالم  و هذا أيضا إفراط و مبالغه في إظهار مشاعر الألم .

و إليكم ظاهره أخرى من مظاهر المبالغه .

عندما يقع حادث في الطريق. يتعارك المتسببين فيه تعارك لفظى بأبشع الألفاظ و يتوعد كل منهم بافتراس الآخر و يظن المارين بأن جريمه قتل ستحدث في أي لحظه من شده و سخونه المعركة  و في نهايه المشاده يركب كل واحد عربيته و يمشي .

و هذا أيضا نوع من أنواع الإفراط و المبالغه في إستخدام القوه .

و إذا تحولنا من المبالغه في إظهار مشاعر الحب و الغضب إلى نوع آخر و هو الحزنر.
و على سبيل المثال لا الحصر و خصوصا في المجتمعات الريفية ( عن معايشة حقيقيه).

عند حدوث حالة وفاه تجد النساء يصوتوا و يولولوا بصوره هستيريه مبالغ فيها جداً لدرجة أن انت تقول ان ممكن حد فيهم أو معظمهم هيموتوا من شدة الحزن.

و بعدما يتم الدفن يرجعوا البيت تنعكس الصورة. أكل و شرب و ضحك وكأن شئ لم يكن.

و هناك أمثال كثيره على الإفراط و المبالغه في إظهار المشاعر و في التعبير..

و كلها تتجه إلى نتيجه واحده و هي عدم المصداقيه.

وهو الآن أصبح أحد عيوب الشعب المصري.

و من هنا أدعو الجميع إلى التوزان في كل شي.

متحبش اوي و بسرعه حب على مهلك واحده واحده.

متجريش جامد نظم نفسك لأن المشوار طويل.

أغضب بس بحساب.

أحزن و ابكي بس بالراحة.

دائما التوازن يصنع النجاح.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات