مشكلتنا كمصريين هي المبالغه دائما ما نبالغ في كل شي نعطي كل شي حجم أكبر من حجمه الطبيعي وسوف اضرب لكم عده أسباب داعمة لكلامي .
عندما يتعرف شاب بفتاه
تجد مشاعر فياضه و كلمات حب و هيام تكفي و تفيض لكل الحبيبه اللي في البلد ويعتبر هذا إفراط و مبالغه في إظهار مشاعر الحب .
و عندما يحدث الانفصال
تجد أيضا مشاعر الحزن و الألم بصوره مفرطه و كأنها نهايه العالم و هذا أيضا إفراط و مبالغه في إظهار مشاعر الألم .
و إليكم ظاهره أخرى من مظاهر المبالغه .
عندما يقع حادث في الطريق. يتعارك المتسببين فيه تعارك لفظى بأبشع الألفاظ و يتوعد كل منهم بافتراس الآخر و يظن المارين بأن جريمه قتل ستحدث في أي لحظه من شده و سخونه المعركة و في نهايه المشاده يركب كل واحد عربيته و يمشي .
و هذا أيضا نوع من أنواع الإفراط و المبالغه في إستخدام القوه .
و إذا تحولنا من المبالغه في إظهار مشاعر الحب و الغضب إلى نوع آخر و هو الحزنر.
و على سبيل المثال لا الحصر و خصوصا في المجتمعات الريفية ( عن معايشة حقيقيه).
عند حدوث حالة وفاه تجد النساء يصوتوا و يولولوا بصوره هستيريه مبالغ فيها جداً لدرجة أن انت تقول ان ممكن حد فيهم أو معظمهم هيموتوا من شدة الحزن.
و بعدما يتم الدفن يرجعوا البيت تنعكس الصورة. أكل و شرب و ضحك وكأن شئ لم يكن.
و هناك أمثال كثيره على الإفراط و المبالغه في إظهار المشاعر و في التعبير..
و كلها تتجه إلى نتيجه واحده و هي عدم المصداقيه.
وهو الآن أصبح أحد عيوب الشعب المصري.
و من هنا أدعو الجميع إلى التوزان في كل شي.
متحبش اوي و بسرعه حب على مهلك واحده واحده.
متجريش جامد نظم نفسك لأن المشوار طويل.
أغضب بس بحساب.
أحزن و ابكي بس بالراحة.
دائما التوازن يصنع النجاح.