في البداية هاحكيلكم حكاية صغيرة لأب ضاق بيه الحال أستلف فلوس عشان ينزل يجيب لبس العيد لاولاده ويفرحهم لان الولاد كانوا حاسين بالحال وخايفين مايفرحوش بلبس العيد وقال لمراته معلش ياغالية الفلوس مقصرة معايا حبتين فهاجيبلك بلوزة بس لحد ما الوقت اللى بلدنا بتمر بيه ده يعدى وانشاء الله تتعدل وماخلكوش عايزين أى حاجه المهم ياللا عشان نلحق الصلاه يا حبايبى وأخد ولاده ومراته ونزل وبعد شوية بدل لبس العيد اللى كانوا هايلبسوه لبسوا بداله الاكفان .
نشرة الاخبار .
وقع صباح اليوم انفجار داخل مسجد السيد البدوى وهو احد اكبر مساجد مدينة طنطا تزامنً مع اننا في هذه الايام نستعد لاستقبال عيد الاضحى المبارك وهذا الحادث ليس الاول من نوعه فكثيرا ماتحدث مثل هذه العمليات الارهابية اثناء الاحتفالات الدينية والتجمعات للصلاه مثلما حدث داخل مصلىَ السيدات بمسجد النور بمنطقه العباسية بالقاهرة
وأعلنت وزارة الصحة والسكان وفاة العشرات وإصابة عدد أخر حتى الآن فى انفجار داخل مسجد السيد البدوى بطنطا بمحافظة الغربية ,
هذا وقد صرح البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية انه يدين بشده هذا العمل الارهابى وقال انه عمل ارهابى يستهدف المصريين جميعاً وانه بعيد كل البُعد عن التعاليم المسيحية السَمِحه .
وقد اجتاحت جموع الشعب المسلم حاله من الحزن الشديد وتساؤلات كثيرة لماذا يحدث هذا معنا ,ان نقتل داخل مساجدنا ونهجر من بيوتنا ونُذبح والكاعاده الفاعل مختل عقليا وكل هذه الافعال من قله متطرفة .
ووجه بعض الشباب المسلم انه لابد لوزارة التربية والتعليم من اعادة النظر فى المناهج التعليمية والتى تجبر الطالب المسلم ان يحفظ ايات الكتاب المقدس والتى هي جيده للتربية والتعليم ولكنها لا تضع مقابلها أيات من القرآن الكريم والتى هى ايضا جيده للتربية والتعليم حتى يدرك الطفل المسيحى انه يوجد كتاب أخر يحث على المحبة والإخاء مع اخيه المسلم وانهم سواسيه كمواطنين مصريين .
والأن بعدما كتبت هذا التخيل ,
ارىّ انهُ جاء الان الوقت للنظر بشكل جاد لتجديد الخطاب الدينى حيث انهُ محرك اساسى للشباب وموجه لهم ,فلابد من إرساء ثقافة التسامح وأنها ليست بالشيء الصعب خصوصاً أن كافة الأديان والمعتقدات ومبادئ حقوق الإنسان تحث على المحبة والتسامح وقبول الآخر .
