المفكر الإقتصادى ناصر عدلى يكتب سعيد بكفرى

الدكتور-ناصر-عدلى-محارب-المفكر-الاقتصادى المفكر الإثتصادى ناصر عدلى محارب

 

كثير من الائمة والشيوخ يكفرون المسيحيين جهرا على شاشات التلفاز والمحطات الفضائية والقنوات ، ويعايروننا بهذا الكفر ويصرون ان هذا الكفر نعتنا به الله فى القران الكريم وانهم لا يغالطون انفسهم ولا يجب مجامله المسيحيين فى امور عقائدية  ، فنحن كافرون بنصوص قرانية ، ولا يدرون ان وراء تكفيرهم هذا للمسيحين نتاجه  الارهاب الاسود الذى نحن فية الان ،

 

فبعض الصبية والشباب ومن يتلقفون هذة التعاليم الغريبة عن الاسلام ، ياخذونها وينحرفون بها الى التطرف أو التعصب أو كراهية الاخر ، أو على الاقل عدم قبول الاخر ، وتات عصابات الارهاب وتستغل هذة التعاليم والفتاوى فى تقوية الارهاب ، وتجهيز شباب موهوم بوعود كاذبه وضاله بالشهادة ، ونصرة الدين ، فيفجرون انفسهم فى الاقباط ولا يتوقف الامر عند المسيحيين بل يتعداه الى رجال الشرطة والجيش ، فيقتلون المسلم والمسيحى ، والاسلام براء من هذة التعاليم والفتن والتفاسير والفهم السئ  للايات الواردة فى القران الكريم من بعض المشايخ والائمة الذين لا يقدرون عواقب اراءهم وفتواهم من تدمير وإفساد للعقول ،

 

ولذلك اردت ان اقول لهؤلاء الائمة الذين يكفروننا جهرا ، اننا او على الاقل انا سعيد بكفرى  .

 

نعم انا سعيد بهذا الكفر مادمت أعبد الله  وغير مشرك به فأعبد الها واحدا مثلث الاقانيم  وليس ثلاثة الهة كما يفهم البعض على غير الحقيقة ، وحتى فى نهاية بسملتى اذكر ” الها واحدا امين ”

 

  • فسعادتى لان  الهى علمنى المحبة الفائقة التى لا تكون للقريب فقط انما تصل الى محبة الاخر، ومحبة الأعداء  فابارك من يلعنى و اصلى لمن يسئ لى   وأحسن الى من يبغضنى ، واحب اعدائى ومن يضمرون لى الشر ويقتلوننى اثناء صلاتى .

 

  • وسعادتى لان دينى علمنى التسامح والغفران عن طيب خاطر ، وعن قوة ، وعن محبة ، لان قدوتنا السيد المسيح له كل مجد يطلب لصالبية الغفران على الصليب ، والشهيد اسطفانوس رئيس الشمامسة واول الشهداء  يطلب الغفران لراجميه ، ورأينا امهات الشهداء الان يطلبون الغفران لقاتلي ابناءهم ، ونراة كل يوم فى المعنى الروحى للأية ” من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا ” اى اظهر له التسامح والحب وهذا لا يمنعنى من سؤالى ” لماذا تضربنى ” ؟ .

 

  • وسعادتى لان عقيدتى علمتنى الصلاة ، بقلب طاهر ونفس مستنيرة ، فاصلى واطلب من اجل سلام العالم  ، ومن اجل الخير والنماء ومن اجل الرئيس والمسئولين ومن اجل الزروع والعشب ونبات الحقل ومن اجل الامطار ومن اجل الوطن .

 

  • وسعادتى لان كتابى علمنى الايمان ، وهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لاترى ، وهو العامل بالمحبة ، والايمان بالابدية وبالشهادة ، والايمان الذى يبدد الخوف ويجعلنا نشتهى الموت ويكون بالنسبة لنا هو الربح ، وايضا الشهوة نحو الانطلاق الى السماء وترك الارضيات بكل ما فيها .

 

  • و تعلمت من عقيدتى ، عدم القتل ، ولن أفجر نفسى فى بيت من بيوت الله .

 

  • وتعلمت من ايمانى عدم القصاص لنفسى لان  الله فى السماء هو وحدة الديان العادل ، وهو الذى يجازى عن الشر والخير وحتى لو قاتلونى وقتلونى ، والدولة هى فقط على الارض مسئؤلة عن هذا القصاص  .

 

  • وتعلمت من عقيدتى الشكر ، على كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال .

 

هذا كفرى او على الاقل هذة صفاتى انا الكافر فاين هى صفاتك ايها المؤمن ، حدثنى عنها ربما اكف عن كفرى هذا ، اخوتى الشيوخ الذين تتهموننا زورا بالكفر ، هذة هى تعاليم الاسلام السمحة عن ديانة المسيحية  ،

  • نحن الذين قال عنا القرأن ” اهل الكتاب ” او الذين اوتوا الكتاب من قبلكم او الذين اتيناهم الكتاب . نحن الذين وصفنا القران بالايمان وعبادة الله والسجود لله ويومنون بالله وبالكتاب وباليوم الاخر ونحن من يصفنا القرآن بالصالحين و بعمل الخير لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.  يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ” (سورة آل عمران 113). وايضا “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” (سورة البقرة 121) .  “وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ” (سورة النساء 131).  “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ” (سورة القصص 522).
  • ونحن الذين امر القرىن بمجادلتنا بالتى هى احسن وفي ذلك يقول “وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ، وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (سورة العنكبوت 46).
  • ونحن الذين وضعنا القرآن في مركز الإفتاء في الدين، فقال: “فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ” (سورة يونس 94).  وقال أيضًا: “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ” (سورة الأنبياء 7).
  • و ونحن الذين وصفنا القرآن بأننا ذو رأفة ورحمة وقال في ذلك: “وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ، وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً” (سورة الحديد 27).
  • و شرح القرآن كيف أن المسيحية ديانة سماوية ، وإلهية، أرسلها اللههدى للناس ورحمة، على يد المسيح بن مريم.  وكما ان المؤمنين بالمسيحية سجَّل القرآن لهم أجرهم عند ربهم، وأنهم غير المشركين، وغير الذين كفروا..  وقال أنهم متواضعون لا يستكبرون  ، وانهم أقرب الناس مودة إلى المسلمين وسجل ذك في سورة المائدة حيث يقول: “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ” (سورة المائدة 822).
  • وعن شخص المسيح في القرآن فله مركز كبير.  إنه كلمة الله؛ وروحٌ منه.  وُلِدَ بطريقة عجيبة لم يولد بها إنسان من قبل ولا من بعد؛ بدون أب جسدي؛ ومن أم عذراء طهور لم يمسها بشر..  ومات ورُفِعَ إلى السماء بطريقة عجيبة حار فيها المفسرون والعلماء عاش على الأرض يهدي الناس، ويقوم بمعجزات لم يعملها أحد مثله.
  • وللعذراء مريم أم المسيح مركز ممتاز في القرآن، في بتوليتها وطهرها ونسكها وعبادتها وتشريف الله لها واصطفائها على نساء العالمين .

وهذا جزء يسير من كثير سردة القرأن عن المسيحية فمن اين اتيتم بتكفيرنا والاسلام برئ من هذا العبث الذى تعبثون به ، فيجب ان نتق الله من اجل وطننا ، لان الارهاب سياكل الاخضر مع اليابس .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات