سيدات مصريات أحتلوا منصب العمدة وتمردوا على مبدأ “للرجال فقط “

نقوم بتسليط الضوء على نماذج نسائية  مصرية كسروا القيود والعادات ليحتلوا اليوم مناصب كانت فى القدم حكراً على الرجال فقط ،ليحتلوا اليوم منصب العمدة وهم :

 

عزة عبدالمحسن، وهي مهندسة زراعية، منصب العمدة بمركز “بيلا” بمحافظة كفر الشيخ، في 19 مايو/آيار العام الماضي، خلفاً لزوجها الراحل بعد أن عرفت باهتمامها بالعمل العام وهي أم لأربعة أبناء، حيث كانت تحضر مع زوجها الجلسات العرفية وإنهاء المنازعات والمشاكل بين أهالي القرى، مما كوّن لديها الخبرات العديدة والإلمام بالمشاكل وسبل حلها وإنهاء الخصومات ، وجاء تعينها بعد أن خاضت منافسة بينها وبين 5 من رجال القرية على منصب العمودية، ولاقت قبول الجهات الأمنية، وأهالى القرية.

ناهد عبدالحميد لاشين، خريجة معهد الخطوط العربية منصب عمدة قرية “حانوت” بمحافظة الشرقية، عام 2014 بعد فوزها أمام 3 مرشحين رجال.تقدمت بأوراق ترشحها لمنصب العمدة منذ ما يقرب من عامين، بعد خلو المنصب بوفاة العمدة السابق محمد لاشين، لافتة إلى أن العمودية متأصلة فى عائلتهم، إذ أن العمدة السابق هو عمها، وقد ترشحت للمنصب للحفاظ على المنصب داخل العائلة،بالاضافة أن لديها أربعة أبناء ، وقد قام زوجها بدعمها لأيمانه بضرورة إشراك المرأة وتوليها كافة المناصب.

 

المحامية إيفا هابيل، الحاصلة على ليسانس حقوق منصب العمدة بعد أن فازت به في 2009، خلفاً لوالدها، في منافسة مع 6 رجال بقرية “كم بوها” في محافظة أسيوط التي تبعد عن القاهرة نحو 375 كيلومتراً، وهي أول امرأة مصرية تتولى منصب العمدة في مصر.وكان حصولها على هذا المنصب في أسيوط أمرا مدهشاً لما ينتشر في صعيد مصر من أفكار الثأر والسلاح، حيث قالت العمدة هابيل “إن العمدة لا يشترط فيه أن يكون قاسياً وذا “شنب” ليحكم ويأمر: “لا تصدقوا ما يعرض على شاشة التلفزيون والسينما عن الصعيد والعمدة، فقريتنا لا تعرف الثأر أو السلاح

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات