دورين أسعد…عمدة بروسار

كتب  امجد شنودة من كندا

ساهم أقباط كندا -خاصةً المقيمين فى مدينة بروسار- بشكل كبير فى تتويج أول قبطية لمنصب العمدة.بفضل مجهودات كبيرة وعمل شاق وجاد وشبه منظم من الجالية القبطية فى جزيرة مونتريال بأكملها.

نجاح مستحق لسيدة عظيمة، تمتلك مؤهلات كثيرة تضمن لها التقدم فى مشوارها السياسي إلى ما هو أكثر من ذلك.

دورين أسعد، قصة نجاح حقيقية.وهى نموذج مشرف للجيل الأول من الأقباط المقيمين فى كندا.

وصول دورين لمنصب عمدة مدينة بروسار يعطى دفعة قوية للحراك والوعى السياسي الملحوظ فى الآونة الأخيرة لدينا كأقباط.ويعد مؤشراً حقيقياً على قدرتنا كجالية على التغيير.يأتى هذا الحدث بعد ترأس أندرو شير لحزب المحافظين بفضل مشاركة كبيرة وفعالة من الأقباط حسمت ننتيجة الإنتخابات لصالحه بفارق 1% على منافسه ماكسيم.

تأكد أنه من الآن فصاعداً، يتوجب على السياسيين الكنديين أن يأخذوا بكثير من الإعتبار الكتلة التصويتية للأقباط.لإنها قد تصنع الفارق فى الإنتخابات العامة 2019.

تهنئة من القلب لدورين أسعد عمدة بروسار الجديد، وفاليري بلانيت عمدة لمدينة مونتريال.مع تمنياتى لهم بالتفوق ومزيد من التقدم.
تهنئة أيضاً لكل الجالية القبطية.وشكر وتقدير لكل من شارك وساهم بأى طريقة فى هذا الإنجاز التاريخى.

نرجوا من الذين راودتهم شكوك بشأن قدرة الأقباط على إحداث فارق، والذين راهنوا أحياناً على خسارة المرشحة القبطية ومن قبلها على خسارة أندروا شير، أن يستوعبوا كلا الدرسين.وأن يشاركونا الحلم فى خسارة الليبراليين فى 2019 وبإذن الله سيمثل الأقباط تلك القشة التى ستقسم ظهر البعير.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات