أبشع جرائم خيانة العيش والملح يرتكبها ” هنتش ” ، ثم يندم ..

مديرية أمن القليوبية

أمل فرج

“أنا خاين العيش والملح لصديقي، فنحن أصدقاء من فترة كبيرة، وأكلنا مع بعض عيش وملح ولكني لا أستحق هذه الصداقة”، بدا “كريم. م” نادمًا في أنثاء إدلائه باعترافاته في التحقيقات التي أجرتها معه نيابة مركز طوخ في محافظة القليوبية.

قتل “كريم” والمشهور بـ”هنتش” (20 سنة) صديقه “محمد. ر” (35 سنة)، وأدلى باعترافات تفصيلية عن الجريمة التي ارتكبها في قرية «بلتان» في طوخ.

وقال إنه منذ حوالي أسبوعين تقابل مع المجني عليه بمكان يسمى “المضيفة” بالقرية، وطلب منه سلاح ناري لوجود خلافات مع آخرين واتفق معه على تجهيزه خلال يومين.

وأضاف المتهم في التحقيقات المنسوبة له، عقب ذلك سيطرت على ذهني فكرة التخلص من المجني عليه، والاستيلاء على أمواله ومتعلقاته،  فعقدت العزم وبيت النيه على قتله، وفي سبيل تنفيذ مخططي الإجرامي، قمت ليلة الحادث بالاتصال بالمجني عليه عدة مرات، وإستدرجته بالحضور ليلاً إلى منزل تحت الإنشاء بالأرض الزراعية ملكي، وعقب حضور المجني عليه اختبأت أسفل السلم الخارجي للمنزل، ثم باغته من خلفه بضربه على رأسه بحجر فسقط مغشيًا عليه، غارقًا بدمائه ثم انهلت بعد ذلك عليه بالحجر على رأسه أكثر من مرة، حتى تهشمت رأسه تمامًا، وأحضرت سكين وفصلت رأسه من الرقبة.

وتابع حديثة للنيابة، بعد ذلك استوليت على هاتفه المحمول، ومبلغ مالي 2000 جنيه،  ثم أحضرت جوال كبير الحجم  ووضعت الجثة والرأس بها، ووضعته على العربة الكارو وسرت بها وسط الزراعات، والقيت بالجثه بمكان العثور عليها، ثم عدت للمنزل وقمت بمحو أثار الدماء وغسل ملابسي من آثار الدماء، ثم استقليت الدراجة البخارية الخاصة بالمجني عليه، وقمت بالقاءها بإلقائها بمكان العثور عليها.

وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد المقرون بالسرقه، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتجديد له في الميعاد وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعه.

كان اللواء إيهاب خيرت، مدير الأمن، تلقى  إخطارًا من العقيد حسني نصار، مفتش مباحث شمال بنها، يفيد وجود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شخص مجهول مهشم الرأس، وملقاه في ترعة العبادلة.

وعلى أثره انتقل اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد حسام الحسيني، رئيس مباحث المديرية، وبمعاينة الجثة تبين أنها لشاب في العقد الرابع من العمر يرتدي ملابسه كاملة، ومهشم الرأس، ولا توجد لديه أي أوراق تدل على شخصيته.

وعلى الفور شُكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتوصلت التحريات أن المجني عليه يدعى محمد.ر 35 سنة، عامل، وأنه توجه إلى مزارع بقرية بلتان لشراء سلاح ناري “فرد خرطوش”، فانتظره الأخير في أرض زراعية، وعقب حضور المجني عليه انهال على رأسه بحجر، وأستولى منه على مبلغ 2000 جنيه، وموبايل، وألقى جثته في ترعة قرية العبادلة.

توصلت التحريات إلى أن المتهم يدعى  كريم.ي 20 سنة، مزارع، وألقى القبض عليه وأعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة وأرشد المتهم عن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وكذا مبلغ 1800 جنيه من المبلغ المستولى عليه، بعد سداد مبلغ 200 جنية لصاحب محل موبايلات قيمة تصليح هاتف المجني عليه.

وأرشد المتهم عن مكان ارتكاب الواقعة بمنزل تحت الإنشاء بالأرض الزراعية خاصتهم، وتبين وجود آثار دماء وكتل دموية متناثره بالمكان، وجرى التحفظ عليه وإخطار المعمل الجنائي.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات