القس مينا تكلا يواصل تأملاته للمواطنة نيوز عن المزمور 122

القس مينا تكلا

 

 

 

في مزمور 121 يقول داوود النبي : 3 لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4 إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ. 5 الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. كم يكون فرح الإنسان عندما يشعر بأن يد الرب تحرسه ليلا ونهارا. لايوجد شئ يمكن أن يزعجه. الإنسان الذي يعيش متكلا علي الله. غالبا يكون أقوي وأثبت من جبل صهيون. فلا يتزعزع. حتي جبل صهيون من الممكن أن تزعزعه الزلازل. و لما يأتي الوقت حين تنحل العناصر محترقة سيتلاشي الجبل. ولكن الذي معتمده إله إسرائيل الرب في السماء. لن يخزي. فالله لا يخزي كل طالبيه. هو من علمنا أن نصرخ إليه في وقت الضيق لينقذنا. ليس لنا سواه رجاءا. ونقول في القداس الإلهي :ياميناء الذين في العاصف. وملجأ الذين ليس لهم ملجأ. ليس لنا قوة أخري لتحمينا أو تحفظنا أكثر من قوة وجودنا في الله. بولس الرسول يقول : خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح وأوجد فيه. هو كان معتمده علي سلطانه وعلي قوته وعلي علمه وعمله وفلسفته. ولكن حين إكتشف الله وعرفه. رأي أن كل ما سبق نفاية ليس لها قيمة. وهي والعدم سواء, أمام حبه في المسيح ومن أجل أن يوجد في المسيح. وإذا وجد في المسيح فلا حاجة لسواه. كما إختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها. كم من الأشياء التافهة نبحث عنها. الله يعطينا الحكمة. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات