وصف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “بأنه يعمل على وقف القتال في سوريا” بأنها تصريحات دبلوماسية ونوع من الاختبار لروسيا، للكشف عن نواياها الحقيقية نحو وقف الصراع في سوريا.
وأوضح “فهمي”، في تصريح لـ”صدى البلد”، أن تصريحات ترامب لا يؤخذ بها، إلا حال حدوث تحولات مفصلية تتمثل في دخول اتفاقية “مناطق خفض التوتر” حيز التنفيذ والتي أثارتها أمريكا من قبل تحت مسمى “المناطق الآمنة”، إضافة إلى عدم حدوث عمليات نوعية في جنوب سوريا وعلى الحدود السورية الأردنية والسورية العراقية والتي تعرف باسم مناطق الحزام الآمن.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد عقب استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، الأربعاء، أن الكل يعمل من أجل وقف القتل المروع في سوريا.
وينهي لافروف، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة اليوم بعدما بدأت يوم 9 مايو بحث خلالها مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، الأزمة السورية، وأهم القضايا الدولية، وذلك في ثالث لقاء لهما بعد تولي ترامب مهام الرئاسة في الولايات المتحدة.
