دكتور عادل رياض يكتب العقيدة المسيحية : عقيدة إلهية

بروح المحبة والوداعة …سوف نرى هل من الممكن أن يحرف الكتاب المقدس أم لا ؟؟!!.. فلو تأملنا النظر قليلا نجد أنفسنا أمام عدة تساؤلات ..

إذا كان هناك إتهام بالتحريف ..فمن هو المحرف ؟؟ وما مصلحته من التحريف؟؟ وفى أى عهد تم التحريف؟؟.

هل هم اليهود ؟؟!!..لا يمكن للاسباب الآتية :-

1- لأنه كان من الأجدر بهم أن يحذفوا منه الصفحات التى تتحدث عن كذب أبيهم إبراهيم وخطيئة داود( بالزنى والقتل ) ..كذلك إنحراف سليمان حكيمهم..

2 – لأنه لو فكر اليهود فى التحريف لحذفوا من الكتاب الويلات التى يتعهدهم بها الله كشعب متمرد كما فى سفر لا 26 : 27 – 31 و أش 1 : 2 – 7 و أش 6 : 9 – 12 ….

3 – كما لا يعقل أن يحرف اليهود العهد الجديد لأنهم إذا حاولوا لكان الأجدر بهم أن يحذفوا شهادته أنهم صالبى السيد المسيح …وقد صبت عليهم اللعنات مثل قوله له كل المجد ” هوذا بيتكم يترك لكم خرابا ” متى 23 : 28 …

والإسلام نفسه يشهد لصحة الكتاب المقدس :_

1 – فى تنزيل التوراه : ” قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس قل الله ” سورة الإنعام …

2 – وفى الإنجيل : ” وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ” المائدة 47 …

3 – ” فإن كنت فى شك بما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ” يونس 39 …وهذا يوضح أن الكتاب المقدس مصدر الوحى ومرجع لشرائع السماء ..فلو كان الكتاب المقدس قد حرف !!!فكيف يرتضى رسول الإسلام لنفسه أن يسأل قوما حرفوا كتابهم ؟؟؟!!! أو سوف يحرف فيما بعد ؟؟؟!!! ..

4 – ” وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ” النحل 43 ….

5 – ” كيف يحكمونك وعندهم التوراه فيها حكم الله ” المائدة 43 ……

6 – ” يا أيها الذين أتوا الكتاب أمنوا بما أنزلنا مصدقا لما معكم ” النساء 47 ….

7- هذا الكتاب أنزلناه مباركا مصدق الذين بين يديه ” الإنعام 12 …8

8 – ” وما أنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا ما بين يديه ومهيمنا عليه ” المائدة 48 …وتفسير البيضاوى لعبارة مهيمنا عليه أى يحفظه من التغيير والتبديل ويشهد له بالصحة والثبات …..

9 – ” لا مبدل لكلمات الله ” الإنعام 115 و يونس 63 و الفتح 23 و الحجر 9 ( أى يحفظه من التبديل والتحريف أو الزيادة أو النقص ) ……

حتى القران يشهد بأن المسيحيين موحدون بالله وغير مشركين :-

1 – ” إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعا إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ” أل عمران ….

2 – ” إن الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصائبين ومن أمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ” البقرة …..

3 – والإسلام نفسه يأمر المسلمين بضرورة الإيمان بتعاليم المسيحية كما جاء فى ال عمران : ” قل امنا بالله وما أنزل على إبراهيم و………..وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ” …. أنغض البصر عن كل ما سبق من براهين تثبت مما لا يدعو للشك أن المسيحية وكتابها المقدس محصنان من الله عز جلاله …ونصدق هزيانك !!!!!! حقا ” إن الله لا يترك نفسه بلا شاهد “..فتعقل أيها الرجل من أجل مصرنا الحبيبة وسلامة وطننا من كل ما هو شر وخبيث عسى الله يهديكم ويصفح عنكم .. فتعاليم مسيحيتنا توصينا بالآتى : – ” يا رب لا تقم له هذه الخطية ” ………..

وللحديث بقية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات