قال الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في مقابلة مع مجلة “بوليتيكو” إن قرار عدم قصف سوريا تطلب منه “شجاعة سياسية”.
وأضاف أوباما: “تطلب القرار شجاعة سياسية، حيث قررنا التفاوض مع الحكومة السورية بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية، وذلك بعد تقارير أفادت باستخدام الأسلحة الكيميائية هناك”.
ويدور الحديث حول الأحداث التي وقعت عام 2013، بعد عدة تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، حيث ناقشت الولايات المتحدة بقيادة باراك أوباما وبدعم عدد من الدول العربية، توجيه ضربات ضد سوريا.
وبعد لقاء بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في جنيف، جرى الاتفاق على التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، وبعدها تم تبني القرار بالإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي.
وأكد أوباما بأن “هذا القرار (عدم قصف سوريا)، كان صعبا للغاية كون العالم يمدح العمل العسكري، بينما ينتقد العمل السياسي”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 4 أبريل، أن سلاح الجو السوري قام بغارة على مخزن للذخيرة يحتوي على مواد سامة تم جلبها من العراق واستخدامها في حلب.
