الفاضل السيد وزير الداخلية .. نثق فى انسانيتك وفى سمو رسالتكم ورسالة شرطتنا الباسلة ودورها الوطنى والرعوى لابناء الشعب المصرى جميعا دون تفرقة .
ونثق فى تحمل مهامكم الجسيمة دون كلل أو ملل ونثق فى وعيكم بما يحاق بمصرنا من مؤامرات ونثق فى تقديركم للامن والامان .
ونثق فى حكمتكم التى تتحلون بها ورجال الشرطة الباسلة فى حفظ الامن الوقائى ومنع الجريمة قبل وقوعها .
ولثقتنا الكاملة فيكم نطلب من صدركم الرحب التدخل فى اسعاد اسر محطمة نفسيا ومعنويا وماديا لمدة زادت عن خمسة وعشرون عاما ،
لاسعاد اولاد ولدوا وابائهم داخل السجون وكبروا وتزوجوا ولم يروا او يتمتعوا بحنان الاب او حضنه .
لإسعاد زوجات عفيفات انتظرن خروج ازواجهم وحرمن منهم لمدة خمسة وعشرون عاما ويزيد . لاسعاذ عائلات طالما تالمت لمدة خمسة وعشرون عام بعد تهجيرهم من منازلهم .
نطلب الافراج عن مصريين مسيحيين ومسلمين شاءات الظروف والاقدار ان يكون من بين الجناة التى ادانهم القضاة مسلم ومسيحيين ، ان هؤلاء اللذين تم سجنهم على جريمة شرف وعار بولس وهانى و كحول وجرجس وصبرى .
حكم القضاة عليهم كان بالسجن المؤبد ، وبالرغم انهم كانوا طبقا لسجلات مصلحة السجون يستحقون الافراج الشرطى ، الا انهم لم يحصلوا عليه لاسباب ذكرت انها امنية .
والان هم قد نالوا عقابهم كاملا اى ما يزيد عن خمسة وعشرون عاما وانتهت مدة عقوبتهم كاملة ويستحقون الخروج بقضى المدة كاملة وليس اعفاءا شرطيا بانقضاء نصف المدة او ثلاث ارباع المدة .
نرجوا التدخل السريع لما عرفناه من قيم الحكمة والعدل والرحمة لاجل اطفال ولدو وتربوا وكبروا وتزوجوا فى غير حضن ابائهم .
الرحمة فوق العدل وهما استوفوا العدل وتجب لهم الرحمة .
