حالة من الغضب بالبحيرة لتعيين “منتقبة” مديرة لقصر ثقافة والوزيرة تلغى القرار

نازك_شوقى

شهدت محافظة البحيرة حالة من الجدل مابين مؤيد ومعارض بعد قرار إختيار موظفة منتقبة بقصر ثقافة كفر الدوار لتكون مديرة للمركز
معتبرًا أنه لا يجب أن تكون المنتقبة واجهة لصرح ثقافى، وآخرين يعتبرون أن العبرة بالكفاءة في العمل، وخصوصًا أن الموظفة تم إختيارها بعد مسابقة، ودفعت الضجة التي حدثت إلى إلغاء القرار وتكليف أخرى بالعمل بالمنصب.

كانت مسابقة قد أجريت بين العاملين في قصر ثقافة كفر الدوار لاختيار مدير له، وفازت بها سيدة منتقبة، تدعى منى القماح، تعمل فنانة تشكيلية ومسئولة عن تعليم الرسم والفنون التشكيلية.
لكن تعيين منتقبة مديرة لقصر ثقافة كفر الدوار، أثار العديدين، خاصة من بعض الكتاب والسياسيين الأعضاء ببعض الأحزاب اليسارية في المحافظة.

إذ قال محمود دوير، كاتب صحفي، وأمين تنظيم حزب التجمع بالبحيرة، إنه لاحظ وجود تهنئة لتعيين إحدى المنتقبات مديرة لقصر ثقافة دمنهور
فأثاره الأمر ما دفعه بكتابة منشور على صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”، والذي أحدث ردود فعل كبيرة، مما دفع وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدائم، والدكتور عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لاتخاذ قرار سريع، بإلغاء القرار وتعيين أسماء عبدالقادر مديرة للقصر بصفة مؤقتة، كما تم إلغاء خبر التهنئة لـ«القماح» من صفحة ‎«الجروب الرسمي لفرع ثقافة البحيرة (الصفحة الرسمية)‎»، ووضع خبر مقتضب نصه «تعيين الأستاذة أسماء عبدالقادر مديرا لقصر ثقافة كفر الدوار وذلك بصفة مؤقتة»..

وأضاف “دوير”: “احنا صوتنا اتنبح صراخ عن استعادة مكانة مصر الثقافية من خلال عودة الثقافة الجماهيرية بالمعنى والدلالة، ولقينا العباقرة قيادات الثقافة في إقليم غرب الدلتا يقررون تعيين سيدة منتقبة مديرا لقصر ثقافة كفر الدوار”، وتابع: “أكيد من حقها ترتدي ما تشاء ومن واجبنا يكون عندنا حد أدنى من الفرز والتمييز”.
وأشار إلى أن منى القماح، صارت مسئولة عن جزء من وعي وثقافة المواطنين في مدينة بأهمية كفر الدوار، وأنها ستدير الثقافة، أي مسرح وفن تشكيلي وموسيقى وأدب، وستكون مسئولة عن وعى الأطفال، وأضاف: “وعي البلد دي مش مستحمل، والثقافة هي خط الدفاع الأول عن هويتنا اللي اكيد النقاب مش جزء منها ولا هيكون”، على حد تعبيره.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات