اغتيالات نشطاء في العراق وسط اتهامات لإيران بالضلوع فيها

أدانت صحف ومواقع عربية سلسلة الاغتيالات التي طالت نشطاء عراقيين كان آخرها اغتيال الناشطة رهام يعقوب على يد مسلحين مجهولين في مدينة البصرة الجنوبية.

وتساءل كتاب “متى يتوقف هذا الجنون؟”، فيما أشار آخرون بأصابع الاتهام إلى إيران وميليشياتها.

ورأت صحف أن الاغتيالات تهز الثقة بحكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي عاد مؤخراً من جولة مباحثات في واشنطن.

اتهامات لإيران

تحت عنوان “رهام يعقوب..أيقونة البصرة التي استهدفتها إيران قبل أيام من اغتيالها”، كتبت رنا أسامة في موقع مصراوي: “سبق أن انخرطت الناشطة العراقية في الاحتجاجات التي تفجّرت في أكتوبر من العام الماضي تنديداً بالفساد وتردّي الأوضاع المعيشية، وقادت العديد من المسيرات النسائية. وفي إحدى المداخلات التلفزيونية عام 2018، ظهرت يعقوب وهي تندد بعدم استجابة السلطات العراقية في تلك الفترة لأبسط الحقوق، من بينها المطالبة بوصول المياه العذبة الصالحة للشرب إلى المدينة بدلًا من المياه المالحة”.

وأضافت الكاتبة: “يأتي حادث اغتيال يعقوب بعد أكثر من عامين على حملات تحريض طاردتها واشتركت فيها وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، بما في ذلك وكالة أنباء “مُهر” التي نشرت تقريراً قبل أيام يتهم بعض الناشطين العراقيين بالعمالة للولايات المتحدة، والتعامل مع القنصلية الأمريكية، وبينهم الدكتورة رهام يعقوب”.

ونقل موقع ألترا عراق عن أحد أصدقاء يعقوب، وهو ناشط عراقي هارب من البصرة، قوله إنها “تعرضت إلى حملة تحريض منظمة قادتها وسائل إعلام إيرانية عام 2018، وتلقفتها صفحات وحسابات مرتبطة بالفصائل المسلحة في العراق، على مرأى من أجهزة الدولة الاستخبارية والتي لم تحرك ساكناً”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات