كلمات طيب الذكر نيافة الدكتور الأنبا يوحنا قلتة “1”

أنا الطريق كأنه أراد أن يقول كل الطرق التي سبقت حياتي لم تصل بالإنسان الي الحق.

وكل الطرق التي تأتي بعدي ليست الطريق الصحيح الي الله.

وهو اذ يؤكد أنه الطريق لا يخدع أحدا.

ولا يجامل غريزة ولا يتهاون مع خطيئة ولا يهادن الشر.

لا يكفي سر طريقه الصعب .

أنه طريق الفداء- النقاء -القداسه.

أنه طريق مزدحم بالألم والأشواك . أنه ط يق تعترضه صخرة الشهوات وصحراء الغرائز.

ووحوش الأنانية والجهل. وأكد قوله بحياته البسيطة المتواضعة.

لم يمتلك بيتا أو حجرا يسند آليه راسه لم يمتلك مالا.

لم يمتلك أسرة وزوجا يسكن إليها وطفلا يملأ دنياه أملا.

كما يحاول أصحاب العقول الملحدة الخربه أن يصوروه أو يمزقوا كمال تاريخه.

عاش حياة بسيطة كثرت فيها معجزاته الخارقة. وآياته الساطعة.

وتكلم في أسلوب وديع لا يحمل بلاغه شيشرون أو فلسفة سقراط.

بل يحمل نبضا إلهيا ونفخات روحية سماوية وبايجاز شديد.

عاش حياة إلهية في ثوب بشري.

وظهر بشرا سويا وهو ملء اللاهوت المنبثق نورا من نورا.

ولا زالت كلماته تدوي في جنبات الفضاء من رأني فقد رأي الأب وأسأل الملايين من الجهاد والمتصوفين الذين ذهبوا حبا لشخصه وصاروا علي طريقه كيف رأوا الله في حياتهم.

وكيف رواهم من حبه من نوره .

ما لم تروهم كل علوم الدنيا…أنا الطريق هذا ليس كلام الأنبياء فكلهم من موسي حتي يوحنا المعمدان علموا بأنهم ليسوا هم الطريق بل هم مرشدون علي الطريق وهذا ليس كلام فلسفة ورجال دين.

فكلهم يعلمون الناس أن يبحثوا عن الله…المسيح و حده هو الطريق الي الله الي الحق الي النور .

وحده هو الطريق للحياة الدنيا والحياة بعد الدنيا والمسيح هو الطريق لأنه مشي كل طرق الدنيا ومشي طريق الموت ثم قام ليعلن أن كل من يؤمن به تكون له الحياة الأبدية الي لقاء اخر .

 نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات