المهندس محمود رشوان يتحدث عن البابا تواضروس الثاني

«لو حرقوا الكنائس سنُصلى فى المساجد، ولو حرقوا المساجد سنُصلى فى الشوارع»، وأيضا «وطنٌ بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»

هذه المقدمة التى كتبها المهندس محمود رشوان السياسى المعروف على صفحته الشخصية

تعبيراً عن محبته وتقديره الشديد لقداسة البابا تواضروس الثاني الذي تولى قيادة الكنيسة

فى مرحلة من أصعب مراحل الدولة المصرية ، شهدت مصر فيها صراعات ومنازعات

كادت أن تدمر الدولة المصرية لولا القيادة الحكيمة للرئيس السيسي الذى وجد بجواره رجلا محباً

ومخلصاً لمصر مثل البابا تواضروس الثاني

كما أستعرض المهندس محمود رشوان جانب بسيط من حياة البابا تواضروس الثاني

وكأنه يريد أن يقول بأن النجاحات الشخصية الكثيرة لقداسة البابا تواضروس الثاني وخبرته

هى التى جعلته قادراً على قيادة الكنيسة المصرية فى واحدة من أصعب مراحلها ومراحل الدولة المصرية

من هو البابا تواضروس الثاني

هو وجيه صبحي باقي سليمان ولد بالمنصورة لأسرة مكونة منه وأخ وشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والإسكندرية

 التحق بجامعة الإسكندرية، بكلية الصيدلة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975

 حصل علي زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985.

 التحق بالكلية الإكليركية وتخرج منها بعد حصوله علي الكلية الإكليريكة عام 1985

 ذهب الأنبا تواضروس إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهبن في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيوؤدور، تمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989

 انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 له العديد من العظات الروحية والكتابات

 تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث فى قيادة الكنيسة المصرية ليكون البطريرك المرقسي الــ118

تحرير

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات