كتبت رانيا مجدي
إختتمت اليوم بمدينة الغردقة فعاليات إجتماع الإنتربول المشترك لمكافحة الإرهاب العابر للحدود ، والذى إستمر على مدار ثلاثة أيام وتخلله عقد عدد من ورش العمل بمشاركة عدد من الدول فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط لمناقشة آليات مواجهة ظاهرة الإرهاب التى تهدد حياة الآمنين .
تناول الإجتماع سبل تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون الدولى فى التحقيقات والملاحقة القضائية للإرهابيين ، وناقش التحديات المتصلة بظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والعائدين من مناطق الصراع وأساليب مواجهتها وخطوط تنقلهم داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والعلاقة بين تهريب البشر والإرهاب ، فضلاً عن أهمية تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية ومن يوفر لهم الملاذات الآمنة .
الإجتماع الذى نظمته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية ، أوصى بضرورة وضع الأطر اللازمة التى تتيح تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المعنية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط لمواجهة ظاهرة إنتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، والتصدى للتنظيمات الإرهابية وخلاياها العنقودية ، لتفكيكها والقضاء على قواعدها ومعامل تفريخ الإرهاب من جذوره .
تطرقت الجلسات أيضاً إلى حتمية مجابهة الفكر المتطرف من خلال المؤسسات الفكرية والدينية المعتدلة ، التى تأخذ على عاتقها تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر سماحة الأديان ونبذ العنف والتطرف .
متابعة فريق المواطنة