البابا فرنسيس خلال القداس الإلهي: نصلي من أجل السلام في العالم والشرق الأوسط

البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان

شارك قداسة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، في رفع صلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط ومصر وسلامة رئيس الجمهورية، وذلك خلال القداس الإلهي الذي يرأسه قداسته باستاد الدفاع الجوي.

وجاء نص الطلبة كما يلي:
«نصلي من أجل السلام في العالم والشرق الأوسط وأن يحفظ الرب بلدنا الحبيب مصر في نعمة السلام والأمان، ونصلي من أجل رئيس الجمهورية والوزراء والقيادات والجنود وكل من يحمل أمانة المسؤولية؛ ليوفقهم الرب في كل عمل صالح، ويثبت آواصر الإخوة والتضامن بين الشعب المصري للرب نطلب».

وبدأ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عظته، فى قداس السبت، الذى رأسه فى ستاد الدفاع الجوى وسط حشود من المصريين الأقباط والشخصيات العامة، بقول السلام عليكم فى رغبته لكسر حاجز اللغة.

وتحدث البابا فى عظته عن قدرة الله التى تتعلق بالمحبة والمغفرة والحياة، مشيرا إلى أن صلب السيد المسيح وقيامته من الأموات هى مثال على ضرورة صلب أفكارنا المتحجرة لنرى صورة الله المحب وليس الجبار.

وقال: “إن الإيمان الحقيقى هو ذلك الذى يجعلنا أكثر محبة وصدقا وإنسانية وهو ذلك الذى ينعش القلوب ويدفعها إلى محبة الجميع دون تمييز .. الإيمان الحقيقى هو الذى يجعلنا ننشر ثقافى الحوار والأخوة وشجاعة المغفرة لمن يسئ إلينا ومساعدة من يسقط وإكساء العريان وإطعام الجائع”.

وأكد أن الله يبغض النفاق، ويفضل عدم الإيمان على أن يكون الشخص مؤمن مزيف منافق، وأن الإيمان الحقيقي هو ذاك الإيمان الذي يجعلنا أكثر محبة وصدق وإنسانية، هو الذي ينعش القلوب ويدفعها إلى محبة الجميع مجانًا دون تمييز أو تفضيل ما يقودنا إلى رؤية أنه لا عدوًا يجب أن هزمه لكن أخ يجب أن نخدمه ونساعده.

وقال إن التطرف الذي يجب أن يقود المؤمن هو تطرف المحبة، وأي تطرف آخر لا يأتي من الله ولا يرضيه، مشددًا على أهمية نشر المحبة للجميع، بما فيهم الأصدقاء والأعداء؛ لأن في المحبة المعاشة كنز المؤمن.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات