وأنا في أشد لحظات ألمي
سألت نفسي وقولتلها أجيبي
هل ألمي أقوي من حنان ربي ؟
هل ألمي سيغير ثبات إيماني ؟
هل سأحيا وأنتصر برجائي ؟
أم سأنهزم وأبات في يأسي ؟!
كيف للألم أن ينتصر؟
باستسلامي …ده كان ردي
وهل هناك من علي ألمه انتصر؟
بالتأكد…..
هناك من كان له بصمة وانتصار
وهناك مؤمن و باليأس صار
وهناك من قال …..
في وقت ضعفي
باشعر بوجودك ربي
باشعر إني مش لوحدي
باشعر انك على طول جنبي
وهناك من قلبه يشتاق ….
اتمني أرحل ولك أعود
لكي لا اتركك ربى ….
انا اعتدت لك الوجود
وبحبك عايش مسنود
فرحان بيك ومسعود
ولكن مرة تانية سألت نفسي
؟ ؟ ؟
هل وجودك فقط في أزماتي؟
هل لم أشعر بوجودك في كل حياتي؟
وبسرعة أجبت …
بالطبع لا ….
أنت مالي كل كياني
موجود في كل مناسباتي
مشاركنى أفراحي وآلاماتي
ودائما ….
تظهر بشده وقت احتياجاتي
تظهر أهتمامك بكل أهتماماتي
بثق في ….
وجودك جنبي ربي
دايما بتفرح قلبي
وبتضمم جراحي
وتشفي أوجاعي
حسنا……..
بالصدق يا نفسي أجبتي
ما لك غيره أوعى تنسى