قريبا عن دار العين: عاشق المسبحة روايــة للكاتبة الروائية عبير سليمان

قريبا عن دار العين: عاشق المسبحة

روايــة للكاتبة الروائية عبير سليمان

و التى قالت لنا ان رواية عاشق المسبحة تعد صفعة على وجه الفساد و منظومات العمالة وخيانة الوطن و النخاسة المقنعة ..
كاتبة وإعلامية، وباحثة في قضايا المرأة.
– بكالوريوس إعلام القاهرة، ماجستير ودكتوراه عن إعلام المرأة.
– رئيس مجلس إدارة مؤسسة أهلية. – عملت بالصحافة وصولًا لسكرتير تحرير.
– عملت بإعداد البرامج، كمستشار إعلامي لعدد من البرامج.
– شاركت في عدد من الأبحاث التابعة لنشاط “مؤسسة ضد التمييز” عن تمكين المرأة وتقبل الآخر وإمكانية تغيير سلوكيات سلبية تحتل المجتمع (كالتحرش).
– اُختيرت ضمن 150 سيدة في العالم العربي والإفريقي كقادة في المجتمع يستطعن أن يدافعن عن قضايا تخدم وتمكن وتدعم المرأة. صدر لها:
– “صليب الحب وسياسة القرآن”، رواية، دار القلادة العربية.
عن الرواية:
( عاشق المسبحة ) بطل الرواية هو أيقونة الفساد المعمرة هو اللبنة التي يشيد عليها بناية وهيكل المنظومات النفعية الفاسدة، ذلك يُسرد عبر سطور ليست بعيدة عن مسار الدولة الناهض بعد ٣٠ يونية، ومحاولة محاربتها للفساد وإرهاق الناس ورغبتهم في بلوغ مرحلة ما بعد عنق الزجاجة، وضمن نسيج درامي راصد لكافة ملامح العبث والفجور والتقوى والمراجعة، لنرصد معا نماذج متطرفة قد تقتل أي خير آني أو آتٍ. من الكتاب: انتهت هدى من لياليها الحمراء في بيروت مع مهاب، لإتمام صفقة الانحطاط الكبرى بعد فترة اعتصرت الشعب والوطن.
عادت هدى إلى منزلها الملطخ بالدنس، وهنا فتح لها حسن الباب، نعم حسن عبد اللطيف «شمشرجي القانون» والعلاقات والصفقات، حسن الصاحب المخلص لأحمد مهاب المتستر بعباءة الزيف التي تليق بصديق مهاب «عاشق المسبحة».
فتح لها حسن «شمشرجي القانون» الباب، وأخذها بين أحضانه، فالخيانة منهج يحترفه كل مَن كان ترسًا في هذه المنظومة، حسن كان زوج هدى عرفيا نعم عرفيًّا، في السر، تلك الرخصة التي تعطي مشروعية زائفة لعلاقات أساسها التدني والمصلحة، أو ربما النصب من أحد طرفي العلاقة أو كليهما، تلك الرخصة التي منحها بعض الشيوخ بنية صالحة كانت أو مدعية في دولة مدنية لا تعترف سوى بالإبرام والعقد، حتى تسود ثقافة عرفية بدوية قبلية، تبدو وكأنها تستظل بالشرع والدين وهي في جوهرها زنا مُقنَّعٌ.
استقبلها حسن بحرارة ونظرة عين قواد يستقبل فتاة الليالي الحمراء حينما تُحسن العمل والجهد، نعم حسن كان يلتقي هدى سرًّا وتربطه بها علاقة جسدية وعملية هدفها مهاب وتوظيفه ووضعه تحت سيطرة الانتهازية والجنس والاستفادة منه قدر المستطاع فهو كنز لهما. كانت هدى مصدر معلومات لحسن ليكمل دائرة الاستفادة من كل مغفل يظن أنه يتلاعب بالخلق، وهو الدمية الكبرى صاحبة الفم المفتوح اللاهث الذي إن دلّ على شيء يدل على انعدام الوعي أو الإدراك وإتمام استغفال بملامح مكتملة الأركان والسطو، كان حسن يقابل هدى طبعًا دون علم أحمد مهاب المغفل أو غيره، وقبل أن تلتقط هدى أنفاسها من السفر، قال لها حسن: «متتكلميش دلوقتي، ولا تحكيلي على اللي حصل، خليني الأول أطفي نار شوقي ليكي، أنا جوزك وأولى بالحلاوة والدلع ده». ردت هدى بضحكتها الرقيعة قائلة: «وحياتك وأنا! إوعى تفتكر اللي كنت معاه ده راجل، هاه ولا ربعك حتى يا حبيبي». وبعد انتهاء لقائهما المنتصر فقط على أوهام مهاب أنه الأوحد صاحب التخطيط والدراية والمؤامرة والبيع، أخذت هدى تحكي له عما دار في بيروت من بوح ونية ومسار لمهاب لإتمام صفقتهما «السبوبة» المنتظرة الطامحة، وأوضحت له كافة ملامح ومسارات مهاب التي قام بها، حتى يرتب أوراقه ويحسّن العمل، وحتى لا يسقط منهما أي مكسب كان أو سيكون.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات