لماذا دائما تنتظر حكومتنا قرار الرئيس ….

كتب / جوزيف العرقاني

عندما لا توجد رؤية ولا خطة ولا برنامح للحكومة وتعجز عن تحقيق طموحات وآمال شعبها والحفاظ على مقدرات الدولة وتيسير أمورها وهى المنوط بها تحقيق كل ما يحلم به المواطن و الحفاظ على مؤسساتها وممتلكاتها من الاغتصاب والنهب والسرقة وترى ذالك رأي العين بل ومنها من يساعد ويمهد الطريق لسرقة مقدرات وممتلكات الدولة من أجل منفعة شخصية ومصالح متبادلة بها كل الأنانية وحب الذات وعدم احترام الشعب ولا حتى احترام الدولة التى أمنته على ذالك منذ توليه هذا المنصب . كل هذا لاحظه السيسي منذ زمن ولكنه صبر صبرا طويلا لعل وعسى يجد الحلول من طرف الحكومة وهو يسمع ويرى ويشاهد ويعلم كل صغيرة وكبيرة وبالنهاية وبعد هذا الصبر لا حلول لا مجيب لا خطط لا جرأة لا برامج للحكومة على الحفاظ على مقدرات وممتلكات الدولة والرئيس يعلم أنهم على علم بكل ما يدور ويحدث ببلدنا مصر واستعادتها من يد المغتصب . ولكن وجد الرئيس ما باليد حيلة ولا فائدة من هذه الحكومة المتقاعصة والمرتعشة والضعيفة أمام كل مغتصب كل سارق كل ناهب . فاصدر فورا قراراته وأوامره بالعمل على استرداد كل أراضى الدولة المنهوبة منذ زمن وكل ممتلكات ومقدرات الدولة ولابد أن تعود وفورا إلى ما كانت عليه ملك للشعب وليس لأفراد أو جماعات أو حتى مؤسسات وفي خلال زمن محدد ومدة معينة تعرض على الرئيس التقارير النهائية لكل ما هو منهوب ومسروق ومغتصب وعودته فورا للشعب صاحب الملكية الوحيدة . وهنالك وقفت الحكومة على قدم وساق وتعمل كل مؤسساتها ليل نهار تنفيذا لتعليمات الرئيس وحتى تنال الرضا والقبول حتى لا يقال أنها قصرت مع العلم أنها نست أن هذا كله هو من صميم عملها واختصاصاتها . ولكن إلى متى ستظل الحكومة تقف عاجزة ساكنة ومتفرجة على كل ما يدور تحت قيادتها ولا تتحرك من تلقاء نفسها حتى من بابا الأمانة والمسئولية إلى متى ستظل الحكومة لا تتحرك إلا بأوامر الرئيس السيسي وليست أوامر وفقط بل أوامر محددة المدة محددة الإتجاه محددة النتائج . وبالنهاية لابد أن تعود الحكومة إلى رشدها وعملها ولا تنتظر الأوامر لأنها إهانة وإحساس بالعجز والتقصير في عملكم وفقدان ثقة الشعب بكم أعتقد أن حكومة أي شعب هي التى تخطط وتدبر وتضع القوانين وتعمل على راحة شعبها وتوفير له كل ما يلزم في شتى مجالات الحياة . ولابد للسيسي ومجلس النواب أن يكون هناك رأي آخر في هذه الحكومة .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات