ناهد سمير تكتب ثُوُريّ ..

ناهد سمير

ثُوُريّ ..

ثُوُريّ أيتها العورة … املأي الدنيا ثوره ..

بصوتك و هتافك ….

و كلماتك في بحورهم مجدافك

لا تسرع نبضاتك و لا تتوارى

ليست انوثتك عائق و لا أحسب تمردك عارى

لكل أنثى ميادينها .. فكُثٌر من يدينها

ثُوُريّ على أوهامك …

لا تنصبيهم حُكامك ندديّ بكم فعل الماضي …

و كم سلب من أراضي

اشجبي ما سموه واقع ..

و اتبعي حتى الوهم أن كان لكي دافع …

هيا … اختاري أوطانك ….

عيني حكامك

بخيوطك نسيج وطنك

و انتى لخيوطك الحائك

و انظري ما أبهى قمصانك

و ارفعي رأسك فخراً ..كم بهيٌ ردائك

لا تقيمي لوطنك حائط و لا حراساً ..

دعي الهارب يهرب …و لا تبالي

دعي السائل يقرب …… فيحيا تحت ظلالك

إن احترم دستورك يهنئ بنسيم أجوائك

إن تخطى فليخرج …. دون جدالٍ و دون اعياءك

ما أجمل الوطن الذى صنعتى …

ما أبهى الحدائق التى غرستى …

أمن حق الجميع يهنئ بسُكنى أوطانك ؟

أم إن الباقى يبقى فقط لازدهارك ؟

ليبقي من أضاف لبستانك زهرة ..

و من وضع الماسة بتيجانك .

أيا حُرة من يستعبد شموخك و من يناطح سحابك ؟

من يقوي أن يصنع قيودك و انتى لم تمنحيه عِدَادِك ؟

فما طغاةُ الماضي استطاعوا …

و ما الخطُوبِ تكالبت نحوك …. إلا و صمودك عاد فأنارك …

بتحيةٍ متقدة كعقلك … احييكي …

بقبلة كجمر شفاهك …. اهاديكي ….

دعيني انحنى تبجيلاً …… و ارتقى تأويلاً حين اناديكي ..

يا جنة بأرض المعاصي… يا راحة التائه حين يصل واديكي ..

و يلاً لحُمرة السائل يخشى قسوة تعاليكي …

ماأحلاكي حين تثُوري

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات