قصيدة للشاعرة ناهد سمير بعنوان اتسائل أين غزارة الإبداع ؟

اتسائل : اين غزارة الإبداع ؟
و زخم المشاعر ؟
اين الرسم بالكلمات ؟
هل بدل القلب ادواته ؟
أم ان دوامات تطغي
و تلاحق امواج الفكر حتى يتلاشى ؟
و الحرف مع القلم بعراكِ و لا يتماشى .
كيف باتت الاوراق بلا حروفها تتزين ؟!
متي اصبحت الليالي بلا تعبيرات العاشقين تتلون ؟!
كم من سنوات مضت و ما حيلة القلب الا بألحان قديمة يترنم …..و من جروحه الدفينة يتألم ؟!
أيٌ سيل جرف أوراقى ؟!
و ما من لونٍ من ألوان لوحاتى باقي !!
هل بدلت لأجل اليوم أثوابك ؟
هل ذبحت مسخُك القديم علي اعتابك ؟!
هل انتهيت من سرد أشجانك ؟!
أم إنها ليلة رفاع لأصوامك ؟!
ألا زلت لأجل بقائك تجادل ؟!
أم ان الحُجَجَ ذابت بلا نظم أشعارك ،،
حينما اطلقت محبوبتك الجدائل ؟!
أراك بالنفيس تهادى ،،، و المنطوق بغير ما ورثتني لغة اجدادى .
مهلاً …
فأنا أعتدت إن عبثتُ ..
أعبثُ بأحرفي و كلماتى و لطالما اخترت لنفسى ألوانى ..
فما كان الشتاء مصدر أشجانى ..
و لا الدفئ مطمع ..
و لا دفعتنى غربة أوطانى مهلاً ..
فما كانت الصعوبة إلا صعوبة النظم للكلماتِ ،،،،
و ما كان البحث إلا عن ادق و أصدق ما انتجته اللغات ،،،،،
مهلاً …
دعنى بالورقِ المعطر بالسجعِ و القافياتِ اختبئ فهو من يدرك ما بين طياتى
فكيف يحتاج من يُنتج من القصاصات ..
اعظم الرواياتِ

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات