الاعلامية / الهام فهمى تكتب اين نحن .. .. من عفوك ورضاك ؟!!!

الاعلامية الهام فهمى

مثل كل عفو رئاسى ، يبقى السجناء من الأقباط فى تلك الزاوية القاتمة العتمة من الذاكرة ، لايلتفت لهم ، وكأنهم فئة ستظل منبوذة مهما تغيرت الازمنة والأنظمة والحكام ، يبقون كما هم فى موقعهم .. طى النسيان ، لا يشملهم رحمة او عفو أو حتى مساواتهم بالمجرمين الاثمين القتلة ، و كأن جريمتهم والتى حكم عليهم بها فقط هى عقيدتهم .!!

لما يا رئيس المصريين ؟! لا نجد تفسير او مبرر من ذلك التمييز والتجاهل المتكرر الصارخ _الم يصل سيادتك ياريس اوجاع الاقباط وآلامهم من ذلك السهو أو التجاهل المتكرر لذويهم او لرموزهم من الأقباط ، فى تكرار لحالات العفو ، والتى لم يتضمنها قبطى واحد ، ليؤكد مصرية الجميع من قرار عفوك .!

_الم يصل لعلمك يا رئيس المصريين ما يثيره ذلك من غضب ومرارة فى نفوس الاقباط !

_فكيف لهم أن يروا القتلة وغيرهم من المذنبين على قمة قرار عفوك ، أما الأقباط الذين حكم عليهم ظلم وأياديهم ليست ملوثة بدماء ، كما غيرهم ممن طالهم قرار عفوك الرئاسى إلا أنهم لا يدركون ، ولا تأخذ بهم رحمة او عطف أو شفقة ، سواء أكانوا اطفالا ، او سيدات ، أو حتى قساوسة و رهبان ، حتى كهولتهم وكبر سن البعض لم يرأف لهم لديك ياريس .. لما؟!! لما يا رئيس المصريين ؟!!

_لما يسقط الاقباط دائما من عفوك ورضاك _فيا سيادة الرئيس : اننا نشكو منك اليك وانقل لك كمصرية قبطية انا ، تشعر بالام الاقباط واوجاعهم ، فلا يألم الاقباط ذلك العفو الذى هم فى منأى دائم منه ياريس ، بقدر آلامهم من سقوطهم سهوا من ذاكرتك ، أو ربما ليس بسهوا ، وانت من كانو يرتؤن به خيرا ، ويتوسموا به مساواه وعدلا ينتشلهم من سنين الظلم والتمييز والعنصرية ، والذى ظلوا يعانون منه فى كل منحى من مناحى الحياه .. شكوانا منك .. .. واليك يا رئيس للمصريين .

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات