نازك شوقى
عقدت اليوم الخميس جلسة لإعادة الهدوء إلى قرية البرشا، التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، مع كهنة الكنيسة وشيوخ المساجد وأهالي القرية؛ للحفاظ على الاستقرار والعادات والتقاليد والمحبة بين الطرفين من مسلمين وأقباط.
حضر الآجتماع الذى اقيم بالمدرسة الاعدادية بمجمع المدارس بالقرية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، واللواء محمود خليل، مدير الأمن، والنواب، وبعض رجال الدين والسياسة بالمحافظة؛ للم الشمل من جديد بين أهالي القرية، ونشر الروح الوطنية بينهم كما كانت بالسابق.
شدد المحافظ على أنه سيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يخطئ أويسئ للأخرين، ولن يسٌمح بالخروج عن القانون لأى شخص يحاول إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن رئيس الجمهورية يحرص علي تماسك البنية الوطنية لأبناء الشعب المصري والذي تجسد في افتتاح مسجد (الفتاح العليم) و(كاتدرائية ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكافة الفعاليات التي تمثل نموذجا وطنياً فريداً في وحدة الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه، والقدوة التي يجب أن يقتدي بها كافة أبناء الوطن، وكرسالة للعالم أجمع أن أبناء الدولة المصرية فصيل واحد لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
وأكد المحافظ علي ضرورة تفعيل لجان المصالحات ببعض القرى التي تسمح طبيعتها بذلك مع إعادة النظر في القائمين على تلك اللجان وتشكيلها، مع تفعيل الخطاب الديني المعتدل، موجها ممثلي الأوقاف بالتركيز على موضوع “عدم التعصب والتسامح” ضمن خطبة الجمعه غدا.
دعا نائب محافظ المنيا كافة الأطراف إلى الاستجابة لصوت العقل والقانون، لافتا الى ضرورة اعلاء قيم التسامح والمساواة بين الجميع، فالدولة الان تسير في اتجاه التنمية الحقيقية والتي من شأنها أن تدعم قيم المواطنة ، من خلال ضخ المشاريع الاستثمارية الكبرى لتشغيل أكبر عدد من شباب القرى، خاصة الاكثر احتياجا.
