كمال زاخر يستغيث لحماية التراث المصرى من التشوية

 

حماية التراث المصرى يتجاوز الإطار المحلى والإقليمى فهو جزء أصيل من التراث الحضارى العالمى.

وكنيسة البازيليك بمصر الجديدة واحدة من هذا التراث المصرى العالمى، والمهددة بالتشويه جراء مشروع الكوبرى المزمع انشائه فى مواجهتها.

وعلى مجلس النواب المبادرة بوقف هذا التشويه، واستجواب المسئولين عنه.

ـ كنيسة البازيليك أو كنيسة البارون (مؤسس ضاحية مصر الجديدة)، وكلمة “بازيليك” يونانية بمعنى “ملكي الحكمة” وكانت تطلق عند اليونان على القصور الملكية وتطلق على الكنائس التي لها أهمية كبرى مثل بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان ومدن أخرى، أما اسمها الكنسى “نوتردام دي تونجر” بالبلجيكية أو “كنيسة العذراء مريم”.

ـ قام بتصميم وبناء الكنيسة المعماري الفرنسي أليكساندر مارسيل عام 1910، على الطراز المعماري البيزنطي وهى صورة مصغرة لكاتدرائية آيا صوفيا السابقة باسطنبول.

ـ أقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام 1911، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب، وفي داخل حجز الأساس وضعت صور أوراق الكنيسة الرسمية وبعض العملات المصرية والأجنبية المتداولة وقتها. وبحلول عام 1913 تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم مريم العذراء.

ـ وتقع كنيسة البازيليك في أول شارع الأهرام في ميدان كان يسمى بميدان الملكة إليزابيث وهي تطل من ناحية مدخلها الرئيسي على شارع البارون (شارع نزيه خليفة الأن) الواقع آخره قصر البارون.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات