كتبت ـ أمل فرج
البابا فرانسيس يعتزم السفر إلى كندا للمساهمة في المصالحة مع السكان الأصليين لكندا، وكان ذلك على خلفية الاكتشاف الصادم لمقابر جماعية في مدارس للسكان الأصليين، كانت تشرف عليها الكنيسة الكاثوليكية بكندا.
ويقول الفاتيكان: إن البابا يعلن استعداده للمساعدة والمصالحة، بعد الاطلاع على دور الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالمدارس السكنية الهندية، الأمر الذي نجم عنه آلاف الوفيات من أطفال السكان الأصليين.
كما أشار الفاتيكان في بيان له الأربعاء الماضي إلى أن المؤتمر الكندي للأساقفة الكاثوليك قد دعا البابا للقيام برحلة غلى كندا؛ والمصالحة بين شعوب السكان الأصليين.
جدير بالذكر أن آخر زيارة بابوية إلى كندا كان عام 2002 في زيارة للبابا يوحنا بولس الثاني في تورنتو.
