5 فبراير 2021
أفادت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأنها تسارع بتقديم المساعدة لأكثر من 20 ألف لاجئ سودانى وجنوب سودانى فروا من الاشتباكات فى شمال غرب إثيوبيا، حيث تعرضت مخيمات اللاجئين للنهب.
وقالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قتالا اندلع فى 18 يناير ببلدة تونغو بين القوات الفيدرالية وجماعات مسلحة مجهولة الهوية فى منطقة بنى شنقول قمز المتاخمة للسودان وجنوب السودان.
وصرح المتحدث باسم المفوضية، بوريس تشيشيركوف، للصحفيين فى جنيف بأن مخيما بالقرب من تونغو يستضيف 10300 لاجئ نُهب وحرق، مضيفا أن معسكرا آخر فى المنطقة تعرض للنهب فى أواخر ديسمبر، ما تسبب بانقطاع ما مجموعه 22000 شخص فى كلا المخيمين عن المساعدة.
وشدد تشيشيركوف على أن الوضع فى بنى شنقول قمز لا علاقة له بالصراع المستمر فى منطقة تيجراى الشمالية بإثيوبيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عمليتها فى إثيوبيا احتاجت إلى 335 مليون دولار هذا العام، لكنها لم تمول سوى بـ 9 فى المئة من هذا المبلغ حتى الآن.
ويستضيف إقليم بنى شنقول قمز أكثر من 70 ألف لاجئ سودانى وجنوب سودانى، وأكثر من 500 ألف نازح إثيوبى داخلى.
