رحله الى الجنة

هو اسم لفيلم روائى قصير مدته تتجاوز العشره دقائق بثوانى بسيطه ،وساقسم لكم الفيلم الى عده مشاهد

المشهد الاول :

لشاب عشرين يقف يحيط به عدد من الراجل مرتدين زى باكستانى او افغانى لا اعلم تحديدا، وكل منهم يحمل سلاحه الالى ولكل منهم لحيه طويله فمنظرهم يوحى بانهم من المجاهدين ،واذا ببطلنا العشرينى يقوم بخلع جلبابه البشتونى ويرتدى حزام ناسف ملئ بالمتفجرات فى مشهد يوحى بانه سيكون بطل عمليه فدائية على حد وصفهم ويودع بطلنا هولاء الاشاوس اخاذاَ طريقه نحو هدفه مستقلآ توكتوك لانه الوسيله المنتشره فى هذه البلدان .

المشهد الثانى :

يصل بطلنا العشرينى الى احد سواق الخضار بالمدينه ويبدا بالمشى داخل السوق، الى منطقه وسط السوق حتى يحق الانفجار الهدف المرجو منه فى قتل اكبر عدد من الكفار الذين يستحقون القتل، ليذهب هو الى الجنه ولكن يحدث شى غريب لان بطلنا ياخذ فى النظر الى كل من يقابله بذلك السوق خلل خطواته القليله الى خطاه، وكانه يحاول ان يقراء هذه الوجوه فما كان منه الا ان يحاول ان يضغط على زر التفجير ولكنه يتردد ويتردد وينظر الى الوجوه ويرى ابتسامه وضحكه طفل ووجه عجوز ملئ بالتاجعيد وكانها امضاء من الزمان يشهد على قسوه الحياة التى مر بها ذلك العجوز، ويرى من يجلس على فرش بسيط للخضار ويتناول شى قليل من الغذاء فى محاوله منه للعيش، فيخرج بطلنا تاركهم وكانه قرر ان يعطيهم فرصه جديده للحياة لانه راى انهم لا يستحقون الموت .

المشهد الثالث :

يركب بطلنا حافله منتظره لتمتلى من الركاب ويبدا فى تكرر مشهد فحص الوجوه، الذى فعله بسوق الخضار فيرى صديقان يتبادلان الحديث، فى انتظار تحرك الحافله واخرين يفكرون فى قضاء ما هم ذاهبون اليه ووسط حاله الصمت الرهيب والتفكير الطويل والتأمل، الذى يمر بهم بطلنا يفيق على صوت احد الباعه الذين استقلوا الاتوبيس مناديا على ما يبيع فيقرر انا هولاء ايضا لا يستحقون الموت ويترك الاتوبيس وينزل.

المشهد الرابع :

بالرغم من ان بطلنا لم يفجر نفسه فى المشهدين السابقين، الا انه مازال يبحث حتى الان عن هولاء الذين يفجرهم ليموتوا ليذهب هو الى الجنه واذا به يدخل سوق شعبى، ويبدا فعل نفس الفعل السابق فى المشهدين السابقين مع العلم بانه يداه اصبحت اكثر ارتعاشا ولا تقدر على الضغط على زر التفجير واذا به يخرج مسرعا من ذلك السوق هائما على وجه فى الطريق منهكأ من كثره التفكير حتى كاد يسقط لولا مساعده احد الماره ويقرر صاحبنا الجلوس على جوانب احد الطريق ليستريح ونراه رافعا راسه الى السماء وفى عينه تساؤلات .

المشهد الاخير:

يظهر بطلنا العشرينى وهو يطرق احد الابواب، واذا به يطرق الباب الذى خرج منه وهنا بدات تساؤلات تدور فى راسى يا الهى ماذا سيفعل ؟؟ وجاءت الاجابه فى اقل من ثوانى معدوده عندما راينا بطلنا ينظر اليهم نظره من استفاق من غش المحيطين به ونرى يده بقوه وحزم تضغط على زر التفجير بلا تردد او هواده وينتهى الفيلم القصير الذى يحمل رسائل مهمه وتبدا التساؤلات التى ابرزها
هل هذا هو الطريق الى الجنه ؟؟
رامى عزيز-روما -ايطاليا…………. نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات