قال أيمن عبدالحكم، الذي يعمل موظفًا بإحدى الجهات التنفيذية بمدينة الغردقة، والذي ضرب مثلًا في الأمانة عندما عثر على شنطة بها مبلغ مالي قرابة 2 مليون دولار، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية وقرر إعادتها إلى صاحبها الخليجي، مضيفا أنه رفض أية مبالغ نظير أمانته وإعادة الشنطة مرة أخرى لصاحبها.
وأضاف عبد الحكم، في تصريحات لـه أنه ما زال ينتظر التكريم المعنوي على أمانته رغم مرور عامين على الواقعة، قائلا: “ما فعلته شيء طبيعي لأن رسولنا المصطفى قال (لا دين لمن لا أمانة له)”.
عن الواقعة يقول: “منذ عامين كنت أعمل بأحد الكافيهات التابعة لإحدى المديريات بمدينة الغردقة وأثناء عملي جاء شخصان أحدهما خليجي وآخر مصري، كانا قادمين من ميناء سفاجا البحري، وقاما بأداء الصلاة، بعدها أحضرت لهم الشاي والمياه وغادرا تاركين الحقيبة، وعلى الفور أخبرت المشرف بما حدث، واتصل بكمين رأس غارب وبالفعل عثر عليهما، وتم عمل المحضر واستلما الحقيبة، والتي كان بها 2 مليون دولار وبعض المشغولات الذهبية”.
وأكمل عبدالحكم: “كانا غاضبين لحين الانتهاء من تحرير محضر التسليم، وقالا كيف نظل ساعة كاملة ولم يفكرا بتقديم المكافأة لي، لدرجة أنني من قمت بتصوير البطاقات لهما واشتريت المياه على حسابي”، قائلا: “كنت في أشد الحاجة للمكافأة ولكن لم يعرضا عليا وأنا لم أطلبها رغم أنها كانت كفيلة بسداد القرض الخاص بي، وراتبي لا يتعدى 3 آلاف ونصف”.
وأضاف: “نفسي يتم تثبيتي في العمل لإني ما زلت أعمل باليومية، وأنا لدي طفلين سلمي 10 سنوات في خامسة ابتدائي، وأحمد 8 أعوام في ثالثة ابتدائي يدرسان في مدارس الغردقة”
