كتبت ـ أمل فرج
أعلنت أونتاريو تفاصيل يشأن ميزانية العام الجاري 2023، والتي تقدر بنحو 204.7 مليار دولار، وتعتبر هذه أكبر قيمة ميزانية في تاريخ أونتاريو، وهي الميزانية التي انخفض على أثرها عجز المقاطعة بشكل ملاحظ، والذي وصل إلى 2.2 مليار دولار تقريبا، مما يعني أنه أقل من السنة المالية الماضية بنحو 17.7 مليار دولار خلال 2022.
وارتكزت الميزانية على تقديم الإعفاءات الضريبية، للشركات الصغيرة، و دعم الصناعة، وكذلك دعم ملف الرعاية الصحية.
وصرح المختصون بأنه لم يتم تخصيص أية ميزانية مخصصة لبناء مستشفيات جديدة، أو بنية تحتية خاصة بالطرق، وكانت الحكومة قد خصتت خلال العام الماضي قيمة 4 مليارات دولار، لصالح الطرق السريعة.
وفي مقابل ذلك أعلنت الحكومة أنها تفضل استثمار 72 مليون دولار بشكل إضافي؛ لتسهيل، وتوفير إجراء العمليات الجراحية، والعمليات المتراكمة، و المؤجلة، خلال عام 2023,2024.
فضلا عن إعلان الحكنها خصصت من الميزانية الجديدة 41 مليون دولار للعمل على تسهيل توظيف العاملين في قطاع الصحة، وتدريب أطقم تمريض جديدة، و الاحتفاظ بالأطقم القديمة، وكذلك توظيف نحو 200 مشرف طبي للإشراف على هذا الغرض، من متابعة تدريب الممرضات، وغير ذلك من أمور تتطلب المتابعة، و الإشراف الطبي.
كذلك ستشمل الميزانية الجديدة هذا العام حصول مالايقل عن 50 طبيبا دوليا مدربا على التراخيص، كما سيتم تخصيص 425 مليون دولار لصالح الصحة العقلية، على مدار ثلاث سنوات مقبلة.
كما تم الإعلان عن تخصيص مبلغ 27.9 مليار دولار للطرق السريعة، و 70.5 مليار دولار، و أكثر من 48 مليار دولار للبنية التحتية الخاصة بالمستشفيات، و 22 مليار دولار لقطاع التعليم.
جدير بالذكر أن حكومة أونتاريو أشارت إلى أنه سيستمر تأجيل ضريبة الوقود، وكان قد تم تأجيبها مسبقا حتى ديسمبر الماضي 2023، كما وعدت الحكومة ببناء نحو 1.5 مليون منزلا في المقاطعة، خلال العقد المقبل.
ـ نقلا عن الأهرام الكندية ـ
