المجلس الوطني للمسلمين في كندا يندد بحظر تخصيص غرف لصلاة الطلاب المسلمين في مدارس كيبيك

كتبت ـ أمل فرج

أدان المجلس الوطني للمسلمين في كندا قرار حظر إنشاء غرف مخصصة لصلاة المسلمين في المدارس، بمقاطعة كيبيك.

وأشار المجلس الوطني إلى أن هذا القرار تعنت ضد حقوق الأقليات، وتصعيد غير مقبول.

كما انتقد بشدة البيان الصادر الأحد الماضي، و الذي أفاد بأنه سيكون هناك رقابة على ممارسة الطقوس الدينية للمسلمين، ذلك وفقا للقانون الصادر للمؤسسات التعليمية في كيبيك.

وكانت قد حظرت كيبيك إقامة المسلمين لصلاتهم في غرف تخصص لهم؛ حفاظا على طابع الدولة العلماني.

كما عبرت الجمعيات الإسلامبة في كندا عن غضبها، وصدمتها من قرار الحكومة في كيبيك بحظر آداء الطلاب المسلمين لصلاتهم في المدارس الإبتدائية، و الثانوية، وتخصيص أماكن، و غرف خاصة للصلاة، بدلا من آدائها في الأماكن العامة.

وصرحت المنظمات الإسلامية أنها تدرس إجراءاتها القانونية لرفع هذاالقرار.

كان قد أثار قرار وزير التعليم في كيبيك برنارد درينفيل الغضب، فيما يتعلق بمنع إقامة غرف مخصصة لصلاة المسلمين في المدارس.

حيث قال درينفيل بأن المدرسة ليست مكانا مخصصا للصلاة، كان ذلك تعليقا منه بشأن تخصيص مدرستين ثانويتين غرفا لصلاة الطلاب المسلمين، و أفاد أن القرار سيعمم على جميع المدارس، معقبا بأن غرف الصلاة في المدارس لا يجب أن تكون مخصصة لدين واحد.

بينما اعترض المجلس الوطني لمسلمي كندا على قرار وزير التعليم، في هذا الصدد، وعلق ستيفن براون ،رئيس المجلس الوطني للمسلمين في كندا، حول تصريحات درينفيل بمنع الأماكن المخصصة لصلاة المسلمين في المدارس “إننا نعلم أن المدارس مكان علماني، ولكن الطلاب ليسوا كذلك”.

وكانت قد أفادت المدرستين اللتين أنشأتا غرفا لإقامة الطلاب المسلمين للصلاة فيها بأن طلاب المدرستين من المسلمين كانوا يقيمون صلاتهم في الأماكن العامة قبل تخصيص غرفتي الصلاة، وذلك يمثل مشكلة أمنية.

وأضاف براون في تصريحات صحفية، بأن هذا يعتبر تمييزا ضد المجتمع المسلم، و سنتولى اتخاذ التدابير للدفاع عن حقوق المسلمين في أداء شعائر دينهم، ولا نستبعد إقامة دعوى قضائية ، خاصة وأن وزارة التعليم قد أصدرت تعليمات بمراقبة الممارست الدينية للطلاب، وهو أمر يثير القلق.

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات