كتبت ـ أمل فرج
صرح كبير الأطباء في أونتاريو كيران مور بأن هناك تقارير تتعلق بالأمراض الثلاثة التي تم اكتشافها في أونتاريو خلال السنوات الأخيرة، ويتطلب منا أن نتتبعها بدقة ويشكل رسمي، وتسمى هذه الأمراض الأنابلازما وفيروس بواسان، وكذلك مرض البابيزيا.
كما أشار مور إلى أن علينا أن نتعرف على وقت حدوث هذه الأمراض، ووضع خطة للتعامل مع الأمراض للتعرف على مخاطرها و تجنبها، وإبلاغ المواطنين و السكان في حال انتشار هذه الأمراض بشكل أكبر.
ومن المتوقع أن تننشر هذه الأمراض وتتعدد الإصابات خلال السنوات القادمة، خاصة أنها موجة من الإصابات التي تم رصدها خلال الهجرة في شمال شرق أمريكا الشمالية، ومن المتوقع أن تؤثر على السكان في أونتاريو.
وأضاف مور أن حشرة القراد هي المسئولة عن نقل هذه الأمراض في المقاطعة، فضلا عن مرض لايم أفاد بأنه مرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، ومن المهم أن يتولى القائمون على الرعاية الصحية في أونتاريو أن يقوموا بالإبلاغ عن حالات الإصابات بهذه الأمراض لمسئولي الصحة المحليين.
وأكد مور أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد شهدت موجة من مرض الأنابلازما و البابيزيا و من المتوقع أن تشهد أونتاريو الأمر نقسه.
كما تحدث عن طريقة الإصابة بمرض الأنابلازما الذي ينتقل عن طريق لدغة حشرة القراد؛ حيث تنتقل البكتيريا التي يتم نقلها من خلال لدغى الحشرة إلى دم الإنسان مياشرة.
ومن أعراض الإصابة بالمرض الشعور بالقشعريرة، و ارتفاع درجة الحرارة، و يعيق عملية تكوين خلايا الدم البيضاء و الحمراء، و الصفائح الدموية.
أما عن مرض البابيزيا فهو يشبه الملاريا في طريقة ظهوره؛ حيث ينقل القراد الطفيليات داخل خلايا كريات الدم الحمراء؛ لذا قد يتعرض المصاب لفقر الدم، والشعور بالقشعريرة و ارتفاع درجات الحرارة.
وعن فيروس بواسان فقد أفاد مور بأنه يظهر دون أعراض ولكن قد يتعرض المصاب للغثيان، و ارتفاع دراجة حرارة الجسم، و القيئ، و الصداع، وألم عام في الجسم، وفي مرحلة متقدمة من المرض قد يتعرض المريض للإصابة بالشلل و صعوبة الكلام، و الغيبوبة.
جدير بالذكر أن مرضي الأنابلازما و البابيزيا يمكن السيطرة عليهما و علاجهما بالمضادات الحيوية، بينما مرض بواسان فلا يوجد علاج محدد له، كما أفاد دكتور كيران مور.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
