كتبت ـ أمل فرج
كانت قد صرحت وزارة المالية الكندية في وقت سابق أن منحة البقالة التي أعلنت عنها الحكومة الكندية ستكون متاحة لمستحقيها بحلول يوم 5 يوليو، وذلك لمساعدة الكنديين في مواجهة ارتفاع الأسعار، في ظل التضخم.
وبالفعل بدأ الكنديون في تلقي منحتهم الخاصة بمنحة البقالة، وخصم ضريبة السلع، إلا أن عددا من الخبراء قد صرحوا بأن المبلغ الذي يتلقاه المستحقون للمنحة لا يكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسىة، وإعانة محدودي الدخل.
وحول هذا الشأن صرحت راتشيل ويلسون ،الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، في أوتاوا، بأننا نواجه حالات غير مسبوقة تتردد علينا، لم يكن لها مثيل، وذلك من جميع أنحاء كندا، وأضافت بأن المساعدات الاجتماعية التي نقدمها لا تسعها أن تعمل على مساعدة الكنديين لمزيد من سنوات التضخم.
كما صرحت وكالة الضرائب الكندية أنه سينلقى منحة البقالة نحو 11 مليون كندي، فضلا عن خصم ضريبة السلع و الخدمات.
بينما علقت ويلسون بشأن هذه التصريحات أن المنحة بالنسبة للكنديين، ولكنها لا تقدم الدعم المرجو من للأسر الكندية من محدودي الدخل.
وكانت الحكومة قد خصصت في ميزانيتها تمويل هذا البند، كما أقر البرلمان تشريعا بشأن هذه الخطوة، وأشار بأنه سيتم توجيه هذه المنحة لمستحقيها 11 مليون أسرة من محدودي الدخل، ومتوسطي الدخل.
جدير بالذكر أنه يكون من نصيب الأسرة المكونة من 4 أشخاص 467 دولارا ، وذلك عن طريق الإيداع، أو الشيك من وكالة الضرائب الكندية.
والأشخاص غير المتزوجين، والذين لا يعولون سيكون نصيبهم 234 دولارا، بيتما يحصل كبار السن على خصم يصل إلى 225 دولارا.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
