الكنديون يتساءلون عن أسباب استمرا ارتفاع أسعار البقالة رغم تراجع التضخم والخبراء يجيبون

كتبت ـ أمل فرج

لازال الكنديون يعانون ارتفاع الأسعار، وتكاليف المواد الغذائية تحديدا، رغم تراجع التضخم، وتكرر التساؤل بين المواطنين حول أسباب استمرار ارتفاع الأسعار في ظل هذا الانخفاض التي نشهده البلاد في التضخم؛ حيث انخفض بمعدل 2.8% خلال شهر يونيو الماضي.

وهو المعدل المأمول الوصول إليه منذ عامين، وتم تحقيقه أخيرا ، وبرغم ذلك لم يلمس الكنديون تراجعا في أسعار البقالة كما كانوا يتمنون.

تحدث الخبراء الاقتصاديون حول هذا الشأن حيث أشاروا إلى أن هناك عدة عوامل أدت لارتفاع أسعار البقالة و المواد العذائية بمعدل 9.1% على أساس سنوي خلال يونيو الماضي.

بينما أفاد الاقنصاديون أن هذا الارتفاع سيتراجع، وتنخفض الأسعار مع مرور الوقت، وكان من أبرز ما تحدث عنه الحبراء كأسباب ساعدت على ارتفاع أسعار المواد الغذائية حالة الطقس، والظروف الجوية القاسية بشكل عام تحمل جزءا من ارتفاع تكاليف المواد الغذائية في كندا.

خاصة مع ظروف الجفاف القاسية، والتي أدت لتراجع انتاج المحاصيل الزراعية بشكل كبير، هذا فضلا عن الفيضنات و حرائق الغابات، إلا أن الحبراء يتوقعون أن هذه الظروف المناخية لن تعني استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية.

ومن ناحية أخرى الحرب الروسية في أوكرانيا التي اندلعت في عام 2022 تسييت في ضغط إضافي على أسعار المواد الغذائية؛ حيث يلعب البلدبن دورا حيوبا في الإنتاج الزراعي و النفطي، مما أدت الحرب الدائرة بينهما إلى ارتفاع أسعارالقمح و الأسمدة و الغتز الطبيعي.

كما أكدوا على أن نقص العمالة في كندا لعب دورا بارزا حول هذا التوتر، خاصة في نقص العمالة في القطاع الزراعي.

زلا تعفي هذه السباب بعض التجار من اتهامهم بالجشع، حيث تسببت بعض شركات البقالة الكبيرة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسياسة الجشع و استغلال الظروف، خلال السنوات الأخيرة.

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات