للاسف الشديد دول المنطقة العربية معتمدة على الوفاق الأمريكي وكان عليها أن تغير سياستها الخارجية مرة أخرى عبر توطيد العلاقات مع روسيا القوة الضاربة ومع الصين القوة الضاربة الأخرى فالعالم يتجه نحو عالم متعدد الأقطاب . بعد تهديدات القيصر الروسي بان لو تدخلت أمريكا فى الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وحركات المقاومة الفلسطينية بانها سوف تتدخل هى الأخرى لدعم ومساعدة الفلسطينيين .
هكذا يجب ان يكون الرد والردع ولن يبقى لأمريكا اي تواجد في الشرق الأوسط اذا تدخلت عسكريا . فقد تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية
وأعلنت انه لا نية لديها لإرسال جنود أميريكيين لدعم إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومةالفلسطنية بعد ان هددت روسيا وتوعدت وقد وصلت الرسالة .
ان أمريكا اصبحت عجوزة وعاجزة وأصبحت روسيا هي القوه الرادعه لها والقيصر الروسي بوتين أصبح هو الرئيس الأجدر لقيادة المواقف الصعبة لهذا الوقت .
لذلك لابد من التعاون بين العرب وروسيا لأن هذا سوف يدعم قضايا العدل والحريه فى العالم أجمع لابد من التعاون والدعم والتنسيق والعمل المشترك فإن روسيا هى امل العالم في كبح جماح الهمجية الغربية الظالمة .
إن كل ما تقوم به إسرائيل المحتلة من تدمير وحشي مجنون لقطاع غزة لن يغير شيئا من هزيمتها النكراء وانتهاء اسطورتها وإذلال جيشها لأن المعارك الحقيقة تكون في ساحات المواجهة رجلاً لرجل وسلاحاً في مواجهة سلاح أما قصف المدنيين العُزّل بالطائرات فهو جريمة انسانية نكراء يمارسها الجبناء .
نحن نؤمن ان الظلم لا يدوم واذا دام لا ينفع ولدينا يقين ان المقاومة والفلسطينيين هم من سينتصرون وما هذه الحرب التي تدور رحاها في فلسطين إلا بداية لكسر هيمنة الظالمين .
الى كل الأحرار والمستضعفين فى العالم إلى الشعب العربى الفلسطينى الحر الله ينصركم ويجمع شملكم ويثبتكم اقدامكم “النصر حليفكم” حفظ الله مصر وشعبها وشعوب الأمة العربية من كل سوء ..
نقلا عن الأهرام الجديد الكندية
