“لليل ملامح تشبهني “..

 

بقلم / أمل فرج

 لليل ملامح  تشبهني ، ولا أعلم أأنا أشبهه أم هو يشبهني ؟ أأنا أسمعه أم هو يسمعني ؟ أأنا أبكيه أم هو يبكيني ؟ أم أن صخب النهار في الليل يؤلمني ؟ ؛ فأشكو في حضن الليل ما فعل النهار، وأبكي فيتألم الليل لألمي ؛ فيبكي ؛ فأنا من أبكاه ، ولكن وحشته تبكيني ؛ إذا فهو من أبكاني ، وأعود لأتذكر حضن الليل الذي آواني ؛ فأشعر بأنني الجاني ، وما لليل من وزر ، وأشعر حينها أن في الليل عنواني ، وإن ما ثأر لي الليل يوما من النهار ، فسيظل يشبهني وأشبهه ، فأنا مثله قاتل ومقتول في ثواني ..

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات