أخطر شيئ تم في مصر في السنوات الاخير ولاسيما في فترة حكم المخلوع هو أن عملية تجريف لمصر في إهم مقومات الدولة والتي تقوم عليها أى دولة تبحث عن التقدم وهو ما تم في تجريف المجتمع ثقافيا وسياسيا من خلال غالبية من كانوا يحكمون البلاد وغالبية من كانوا يرتبطون بهذا النظام الفاجر والذي ترك لنا ميراثا ثقيلا لن تخلص منه مصر إلا بعد خمسين سنة على الأقل في حال أن تكون هناك جدية في الخلاص من هذا الموروث والأمر الثاني هو تجريف كافة ممتلكات الدولة من أراضي لصالح غالبية المنتمين لهذا النظام بما فيها بعض موظفي الدولة الكبار وفي الأجهزة السيادية ..
وما قرره الرئيس السيسي في هذا الشأن سوف يجد معاناة في إسترداد تلك الأراضي من هؤلاء الحيتان الذيت تغولوا في المجتمع بإستغلالهم لأراضي الدولة او نهبها والإستيلاء عليها ..
اطرف شيئ أن بعض من يقومون بتنفيذ إزالة وإسترداد تلك الأراضي هم أنفسهم من قاموا وبعض أقاربهم بالأستيلاء على تلك الأراضي ..
نحن نحتاج قرارات شجاعة أكثر من ذلك وتعاون الشرفاء مع الدولة ..يكفي ما قرأته من خبر حريق محصول أرض زكريا عزمي في وادي النقر بكوم أمبو في أسوان والتي تقع على بعد اكثر من 30 كيلو من مدينة كوم أمبو
