عندما كنا جميعا ننادي بتغير الخطاب الديني لم نكن نعلم ان التغير يتم من داخل محطه المترو تعالوا نفهم سويا ايه المقصود من انتقادي لوجود اكشاك فتوي داخل محطات المترو. اولا عندما طلبنا جميعا بتغير الخطاب الديني ومراقبه الخطاب الديني داخل المساجد يوم الجمعه من كل اسبوع فكيف يتسني لرجال الدين الافاضل مراقبه الفتوي داخل الاكشاك وكيف لهم ان يعرفوا صحه الفتوي التي تنقل للسائل .
كتيرين هايقولوا من يقوموا بتلك الفتوي هم شيوخ الازهر. وهل تضمن ان جميع شيوخ الازهر معتدلين فكريا؟ وهذا ليس تشكيكا في شيوخ الازهر الاجلاء ولكن في كل مكان في اشخاص لديهم افكار بعيده عن تعاليم الدين .
كما يوجد في الاسلام يوجد ايضا في المسيحيه وبصفه عامه في جميع الاديان يوجد المتشددين البعيدين عن تعاليم ديانتهم بطريقه الصحيحه.
المقصود من كلامي هايكون صعب مراقبه تلك الفتاوي التي يصرح بها من شيوخ الازهر ولا اطالب مثلما طالب بعض الاشخاص بوجود اكشاك للمسيحين لاننا مش داخلين مسابقه .
ونعلم جيدا ان في اي مكان يوجد جامع او زاويه اذا احب اخذ فتوي. عليه ان يدخل الي الجامع . فلما الداعي لوجود اكشاك للفتوي داخل محطات المترو .
ثانيا لماذا نخلط جميع الاشياء وقت العباده عباده ووقت العمل عمل .فانا الاحظ حتي في ساعات العمل الرسميه نخلط العمل بالعباده .
يا اخي ده العمل عباده في حد ذاته سبب تقدم الخارج انهم يفصلون الاشياء عن بعضها العباده لله ليه وقت العمل ليه وقت الحياه الزوجيه والترفيه ليه وقت دعونا نطلق دعوه لتغير افكارنا لكي نستطيع مواكبه الشعوب المتقدمه ..حد هايطلع ينط ويقولي انتي عايزه تمنعي اننا نصلي لربنا .لا اخي الفاضل بل اعطي لكل شيء حقه. بعض الناس تحاول خلط الامور لمصلحتهم الشخصيه.. والجميع يعلم انني الكثير من اصدقائي من اخواتي المسلمين الافاضل .واعلم جيدا انهم يعلمون ماذا اقصد من كلامي
