كمال زاخر يرد على ردود الأفعال المتباينة حول تشكيل مجلس استشاري معاون للبابا

كتب المفكر القبطى المعروف كمال زاخر على صفحته الشخصية ليرد على حالة اللغط التى حدثت وتحدث منذ إطلاق فكرته أول أمس و الخاصة بالمجلس الاستشاري المعاون لقداسة البابا تواضروس الثاني حيث قال زاخر

أتابع ردود الأفعال المتباينة على اقتراحى المتعلق بتكوين مجلس استشارى معاون للبابا البطريرك، والتى تراوحت بين الرفض التام والتأييد المطلق، ووجدت نفسى مطالب بفك الاشتباك بين النقيضين:

* المقترح لا علاقة له بدور الأراخنة العلمانيين فى ادارة الكنيسة وليس بديلاً للمجلس الملى الغائب والمغيب أو قل المُعَطل.

* هو مجلس معاون للبابا فى الشق الإدارى وتضمن تخصصات ذات صلة بالملفات الرئيسية بالكنيسة.

* باستثناء المهيجون – بكل علامات تشكيل الياء – فالتفاعل اكد ان هناك أزمة حقيقية فى الشارع القبطى والكنيسة فيما يتعلق بمتظومة الادارة قياساً على القواعد التى ارساها آباء الكنيسة الأولى انطلاقا من سقف الأعمال وكذلك علوم الادارة، والتحول من الفرد إلى المؤسسة.

* الأسماء الواردة بالمقترح لم تستشر من جهتى، واختيارها كان محكوماً بما رصدته عندهم من خبرة كل فى مجاله وتميزهم بأنهم غير صداميين.

نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات