بعد موافقة واشنطن على توفير ذخائر عنقودية لأوكرانيا روسيا تعلنها “الحرب العالمية الثالثة تقترب”.
اولا لابد ان نعلم ان الذخائر العنقودية أسلحةٌ محرمة دوليا وهى تتكون من حاويةٍ تفتح في الهواء وتنثر أعدادًا كبيرةً من «القنابل الصغيرة» أو الذخائر الصغيرة المتفجرة وذلك على مساحة واسعة.
يمكن إلقاء تلك الذخائر العنقودية عن طريق الطائرات أو المدفعية أو القذائف والمقصد الأساسي منها هو تدمير الأهداف العسكرية المنثورة على مساحة واسعة مثل تشكيلات الدبابات أو المشاة وفي قتل المحاربين أو إصابتهم.
الجزء الأعظم من الذخائر الصغيرة معدٌّ للانفجار عند الاصطدام ويتسم أغلبها بميزة السقوط الحر بمعنى أنها لا تـُوجه بصفة فردية نحو أي هدف ما.
عندما تُستخدم هذه الأسلحة في مناطق مأهولة بالسكان أو قريبة منها يمكنها أن تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين نظرا لانتشارها فى مساحات واسعة.
بعد موافقة واشنطن على توفير الذخائر العنقودية لأوكرانيا فقد اثبتت انها دولة غبيه قد فقدت ثوابها وهيبتها واصبح العالم الان فيه قوى عظمى متعدده وسوف تسقط امريكا قريباً.
ان الدولة الروسية مخزونها العسكري ضخم وان ما تستخدمه الآن معظمه من أسلحة قديمة وبالرغم ان سلاح اوكرانيا كله من امريكا واوروبا ولكن ما خسروه فى تلك المعركة العسكرية اكثر مما خسرته روسيا فقد أرادوا ان يستنزفوا الروس لكنهم استنزفوا انفسهم.
اما التلويح بالحرب العالمية الثالثة واستخدام السلاح النوى فيبدو ان لا هناك حرب عالمية ثالثة ولا رابعة سوى عض الأصابع بين الأطراف والاقتراب من حافة الهاوية والحرب النووية ليست بالأمر الهين وسوف تكون مدمرة وهو انتحار للجميع. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
نقلا عن الأهرام الكندية
