ولدت في ٣ مارس عام ١٩٤٢، في مدينة الزقازيق، حيث بدأت علاقتها بالفن من مسرح الجامعة خلال دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وانتقلت سناء على يونس إلي القاهرة، حيث كانت بداية انطلاقتها الفنية، وقدّمت العديد من الأدوار والشخصيات المختلفة في أفلام السينما والمسرح والتليفزيون، وتعدى رصيدها ٤٠ فيلمًا.
بدأت حياتها الفنية بالتحديد في عام ١٩٦٧، بفيلم “إضراب الشحاتين”، مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، ولمع نجمها مع الفنان فؤاد المهندس، حيث قدّمت معه عدة مسرحيات متميزة من أشهرها “سك على بناتك”، و”هالة حبيبتي”، حيث أحبهما الجمهور سويًّا.
وأدّت سناء، أدوارًا كوميدية عديدة، أظهرت من خلالها قدرتها على أداء “كوميديا الموقف”، كما حدث في فيلم “آخر الرجال المحترمين”.
عملت سناء، بفرق المسرح الحر منذ شبابها، وكانت من الفنانات المتميزات على خشبة المسرح الكوميدي، حين جاء اكتشافها الحقيقي على يد الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي قدمت معه عدة مسرحيات شهيرة منها مسرحية سك على بناتك وحالة حب وهالة حبيبتي.
قدّمت سناء، أكثر من ٤٠ فيلمًا، بينها فيلم “حمام الملاطيلي”، و”جنون الشباب”، و “سري للغاية”، “حد السيف” “اليوم السادس” “الجوع”.
وشاركت مع المخرج يوسف شاهين في عدة أفلام من بينها “اليوم السادس” و”المصير” و”الغضب”، وكان آخر أفلامها فيلم حرب أطاليا مع الفنان أحمد السقا.
عملت سناء، أيضا في الدراما التلفزيونية، وكانت أحد الوجوه المميزة ومن أعمالها مسلسل “الدم والنار” لسمير سيف ومن تاليف وحيد حامد، وأيضا مثلت مسلسل كويتي مع الفنانة “حياة الفهد” في المسلسل “الملقوفة”، وكان آخر عمل عرض لها على شاشة التلفزيون المسلسل العربي الشهير “الحور العين” مع المخرج السوري نجدت أنزور، وكان آخر أعمالها التليفزيونية مسلسل “العميل ١٠٠١”.
تزوّجت سناء، في نهاية السبعينيات، من الفنان القدير محمود المليجي، سرًا، حيث تزوّج “المليجي” على زوجته “علوية” مرتين، أحدهما كانت من الفنانة الكوميدية سناء يونس، وظلّت على ذمته حتى وفاته، ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احترامًا لمشاعر “علوية جميل”، التي كان يعشقها “المليجي”، ولا يستطيع أن يخبرها بهذا الأمر.
توفيت الفنانة المصرية القديرة سناء يونس، في ٢٠ مايو ٢٠٠٦، في مستشفى كليوبترا عن عمر ناهز الـ ٦٤/ عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان، وشيّعت جنازتها من مسجد مصطفى محمود، وأقيم العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية.
