منظمة السلام والصداقة الدولية بالدنمارك تدعو الى تكريس السلام لتحقيق حياة افضل

 صرحت الاعلامية مريم عدلى المتحدث الرسمى باسم منظمة السلام والصداقة الدولية بالدنمارك
بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية: منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك : تدعو إلى تكريس السلام في العقول لتحقيق حياة مشتركة “أفضل” حاضنة للإنسانية ونبذ العنف واجتثاثه أحتفلت دول العالم باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، أمس10نوفمبر، تأكيدا على دور العلوم والعلماء في خلق السلام بين الشعوب وتحقيق تنميتها المستدامة. وفى هذا الصدد قالت منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك: أن اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية يهدف إلى تبادل المعرفة بين الأفراد في مختلف المجتمعات , وبالتالي زيادة التقارب بينهم والتفاعل من بعضهم البعض، وزيادة الوعي العالمي بدور العلم في تعزيزه للسلام والمجتمعات المستدامه، فضلاعن تعزبز التضامن بين دول العالم لتبادل العلوم، مؤكدة على تجديد الالتزام الدولي لاستخدام العلوم لصالح المجتمعات، ولفت الانتباه إلى التحديات التي تواجه العلم والعلماء. وأكدت , إن قيمة السلام لا تندرج خارج الفعل الإنساني، والممارسة الفردية والجماعية وغايات السلوك الإنساني، فهي تأتي في سياق علم وفلسفة الأخلاق , فلا يمكن النظر إليها بمعزل عن قيم الخير والجمال والحق فالسلام قيمة أخلاقية سامية وأساس التعايش الحضاري، والإيمان بالاختلاف والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، محليا، وإقليميا، ودوليا.. وهو بناءعقلي قبل أن يتجسد في معناه القانوني والقيمي والسلوكي.
وتدعو منظمة السلام والصداقة الدولية بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الى تكريس السلام في عقول البشروذلك لتحقيق حياة مشتركة “أفضل” حاضنة للإنسانية ونبذ العنف واجتثاثه . وأنتقدت المنظمة , أنه على الرغم من أن العرب أصحاب علم واكتشافات تضعهم في مقدمة الحضارات سواء في الطب أوالجبر أوالهندسة وعلم الفلك والكيمياء وغيرها من فروع العلوم, لكن طالها الظلام قروناً طويلة بفعل أحداث ووقائع مدمرة شهدها العالم العربى أدت بهم الى هذا المنعطف . وتطالب المنظمة, بتبادل الأفكار بشأن قضايا,الطاقة والمياه، والغذاء والتغير المناخي والحد من الفقر و عدم المساواة وإيجاد فرص في كافة المجتمعات والتمثيل الثقافى , ومناقشة التحديات فى هذا العصر. كما تطالب منظمة السلام والصداقة الدولية , الحكومات بالإعتراف بقدرة العلوم على تقديم إجابات رئيسية لإدارة الموارد على نحو “أفضل” والحفاظ عليها واستخدامها بطريقة تضمن استدامتها وحماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي والتصدي لتغير المناخ وللكوارث وتعزيز الابتكار والقضاء على الفقر والحد من اللامساواة.
وأضافت المنظمة: يجب ان يشكل العلم حلقة وصل بين الشركات وواضعي السياسات من أجل تسليط الضوء على أهمية مجال العلوم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.. والوقوف على الاتجاهات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وتدعو المنظمة الى ضرورة الاستثمارفي مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.. فزيادة الاستثمار في العلوم تبنى المجتمعات والاقتصادات الخضراء , فضلا عن إحداث تغيير في السياسات و القيم والسلوك على حد سواء , فتوفير تعليم جيد عاملاً أساسيا من أجل إرساء الأسس اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة .
وتطالب منظمة السلام والصداقة الدولية , بالإستفادة من هذه المناسبة “اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية” لتسليط الضوء على زيادة التركيزعلى العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مستويات التنمية كافة.
وأضافت: نحن بحاجة إلى العمل الجاد والمنسق لوضع حد لعزوف الشباب لدراسة العلوم. وتطالب المنظمة بتهيئة البيئة الداعمة للعلم من خلال رسم سياسات تعليمية تضمن المساواة فى انتفاع الشباب بالتعليم…
كما طالبت المنظمة بربط العلم والتكنولوجيا بين الحكومة والقطاع الأكاديمى , وذلك لبناء مستقبل مستدام. وقالت مريم عدلى المتحدثة الرسمية بأسم منظمة السلام والصداقة الدولية بمملكة الدنمارك: أنه في ظل واقع عالمي مأزوم أخلاقيا، ومليء بالتيارات المتطرفة التي تسعى إلى تكفير الاختلاف والتميز وقيم التعايش، وتجعل من العنف السبيل الأنسب لتدبير الخلاف والاختلاف.. فبالعلم سيسهام في بناء القيم الإنسانية عامة، وقيمة السلام خاصة , مؤكدة أن قراءة المشهد العالمي الان نر ى الحروب وأشكال العنف وهدرالكرامة الإنسانية, وذلك من أجل سلام دائم” يتضمن مفهوم المواطنة .
وأنتقدت المتحدثة الرسمية بأسم المنظمة , وهن العرب فى استيعاب علوم العصر, مؤكدة ان ماضي العرب يقول غير ذلك، قائلة:أن بين العقول العربية المهاجرة عباقرة يشغلون، أحياناً، مراكز عليا في شتى حقول المعرفة.. وتتساءل, كيف ضيّع العرب مكانتهم بين الأمم، وكيف يستعيدونها؟
كما تتساءل لماذا يبدع العرب أفراداً في المجتمعات الغربية، كعلماء، ويبدون فقيري الإبداع في أوطانهم? محذرة فى ذات الوقت من خطورة استمرار تجاهـل نزيف العقول العربية المُـهاجرة ، مؤكّـدة أن الدول العربية ،هي التي تدفع الثمن، خصمًا من رصيدها الفكري والبشرى، وأن المستفيد الأكبر من هذا النزوح الجماعي، هو الدول الغربية .. قائلة:إن إحياء ذكرى وتخليد “اليوم العالمى للعلوم من أجل السلام والتنمية” تجعل من بناء السلام في عقول المواطنين شعارا لهم .. من خلال الفهم الحقيقى لقيم التعايش والتسامح والحق، والخير، والجمال، والاحترام أمام تغول قوى الشر والعنف والحرب وما يلازمه من قتل للإنسان والثقافة والحضارة, مشيرة الى ضرورة دعم الفكر الحروالعلمى،في مقابل الفكرالساذج، المتطرف.
جدير بالذكر بأن اليوم العالمي للعلوم حددته اليونيسكو في عام 2001 ويحتفل به سنويا في جميع أنحاء العالم في 10 نوفمبر.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات