شهد ميخائيل تكتب القط الاسود عند القدماء المصريين

شهد ميخائيل

باستيت (بالإنجليزية: Bastet – Bast) إحدى آلهة قدماء المصريين. عبدت على هيئة القطة الوديعة ، أدمجت مع الإلهة سخمت في الدولة الحديثة ، حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المفترسة . فعندما تغضب باستيت تصبح سخمت ، وتنتقم من الأعداء ومن هو ذو خلق رديء. كانت مدينة بوباستيس (تل بسطة) مركز عبادتها. وترمز القطة إلى الإلهة باستت، ابنة إله الشمس رع، التي كانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة . لذا تُعتبر “باستيت” إلهة الحنان والوداعة ، فقد ارتبطت بالمرأة ارتباطاً وثيقاً. استأنس المصري القديم القطة لملاحظته أنها كانت تصتاد الفئران التي تدخل صوامع الغلال تأكل منها وتفسدها . كما قام المصري القديم بتربيتها في البيوت . وعند موتها كان يحنطها مثلما يحنط موتاه . وقد عثر في مصر على أحد المقابر الكبيرة تحتوي على نحو مليون من القطط المحنطة ، تحنيطا بالغ الدقة والإحكام . تنم على احترام كبير لها

بدأت عبادة باستيت في عهد المملكة المصرية القديمة في ممفيس ثم انتشرت عبادتها في جميع أنحاء مصر.[1]. وقد ازداد تقديسها أيضا في العهد الإغريقي والروماني . وكان تحنيط جثث القطط منتشرا على وجه كبير . فكان كهنة باستيت يربون القطط ويقدمونها للناس بغرض التضحية بها . وعندما يشتري أحد الناس قطة منها قام الكاهن بقتلها ثم تقوم مجموعة من الكهنة بتحنيطها على النحو الذي يحنطون به الإنسان . وبحسب ما قام المشتري بدفعه يسلمه الكهنة ممياء كبيرة أو صغير ، فيقوم بتجهيز مقبرة لها . كانت تلك ضحية للإلاهة باستيت .

ولكي يرضي أحد الناس الإلهة باستيت في تكريم خاص كان يشتري عدد من القطط . وقد أجري حديثا فحص بأشعة إكس على ممياوات قطط عثر عليه في مقبرة كبيرة في وادي الملوك ، فوج أن نحو ثلث المميوات كان لا يحتوي على قطة محنة أو يحتوي فقط على عدة عظام . ولا يعرف الباحثون حتى اليوم عما إذا كان الكهنة يغشون الناس أم قل وجود القطط في بعض الأوقات.

وكان قتل القطة خارج مكان العبادة من غير الكهنة جريمة قد يعاقب عليها من يقوم بذلك عقوبة شديدة .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات