كتبت ـ أمل فرج
أعلن ثلاثة ألاف من المعلمين المتعاقدين ومساعدي التدريس، في جامعة يورك لبدء إضراب يوم الإثنين، ذلك ما تم الإعلان عنه في حال عدم التوصل لإتفاقية جديدة مع إدارة الجامعة.
وسيكون هذا الإضراب بعد خمس سنوات من إضراب العاملين الأكاديميين ليتم في العودة إلى العمل من قبل حكومة فورد، دون وجود حلول للأسباب التي أدت إلى الإضراب.
وأقرت الحكومة حينها مشروع القانون رقم 124 والذي حدد زيادة الأجور و الرواتب في القطاع العام بنسبة 1%، و قضت المحكمة العليا في المقاطعة بأن مشروع القانون ينتهك حقوق المفاوضة الجماعية.
وصرح الأكاديميون في جامعة يورك بأن الجامعة لم تقدم معالجات بعد الخلل الذي تسبب فيه القانون السابق، كما صرحت جامعة يورك أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات و النقاشات بين النقابة و الإداريين خلال نهاية الأسبوع الجاري، و أضافت أن لدى الجامعة خطط للحالات الطوارئ لاستمرار أعمال الجامعة، في حال خدوث إضراب.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
