اليوم.. استكمال محاكمة سائق متهم بقتل زوجته بعد الكشف على سلامة قواه العقلية

أرشيفية

تستكمل، اليوم الخميس، محكمة جنايات الإسماعيلية “الدائرة الثانية” برئاسة المستشار هانى كمال غبريال، وعضوية المستشارين محمد شرف وشريف بركات بأمانة سر محمد عبدالستار وحسام حسن، محاكمة المتهم “محمد.ع.س” سائق، المتهم بقتل زوجته عقب إيداعه بقرار من المحكمة فى الجلسة الماضية بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية، لتوقيع الكشف الطبى عليه لمعرفة مدى قواه العقلية وإعداد تقرير يعرض على المحكمة بجلسة اليوم 17 مايو .

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بالقبض على سائق عقب قيامه بقتل زوجته بعدة طعنات، أودت بحياتها داخل القطار المتجه إلى بورسعيد داخل محطة سكك حديد القنطرة غرب.

على الفور انتقل إلى مكان البلاغ  رئيس مباحث القنطرة غرب، ومعاونوه فيما دلت التحريات على أن خلافات بين المتهم “محمد.ع.س” 58 عاما سائق ومقيم بمنطقة الرياح، وبين زوجته المجنى عليها “نهال.م.ح” 48 عاما حاصلة على دبلوم تجارة، ومقيمة بالعنوان نفسه، أدت إلى قيام الزوج بطعن زوجته عدة طعنات أودت بحياتها فى الحال.

وأضافت التحريات، أن الزوجة مطلقة من زوجها، منذ فترة بعد أن قام بإلقاء الزيت المغلى على وجهها، وهى نائمة، وقامت فى حينها بإبلاغ الشرطة، وحكم عليه، بالمؤبد وقتها بتهمة حرق زوجته، وبعد استئناف الحكم تم تخفيف العقوبة على الزوج إلى سنة، وخلال السنة قامت الزوجة بتطليق نفسها عن طريق المحكمة وحصلت على المنزل وحضانة بنتين وولد.

وأشارت التحريات، إلى أنه بعد ذلك نقضت الزوجة الحكم على الزوج، وطلبت إعادة محاكمته مرة أخرى فى قضية حرقها، والتعويض عن الحروق الموجودة فى وجهها، وأنه على إثر ذلك جن جنون زوجها، عقب خروجه من السجن، بعد أن حصلت على منزل الزوجية، والأولاد فقرر الانتقام منها.

 وانتظر المتهم زوجته على رصيف محطة قطار القنطرة غرب بالإسماعيلية، وما أن رآها تركب القطار المتجه إلى بورسعيد، قام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها فى الحال.

 وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وقررت النيابة العامة احالته الى محكمة الجنايات محبوسا وعقب تداول الجلسات قررت المحكمة بإعدام المتهم ولكنه قام بنقض الحكم وإعادة محاكمته أمام دائرة أخرى وطلب دفاع المتهم إحالته إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات