مايكل سامى يكتب عن الاحساس بالاخرين

مايكل سامى

فجأة لقيتها بتعيط
وبتقولي صوباعي واجعني عايزه استيكر
الأستيكر ده تقصد بيه البلاستر
مسكت صوباعها وقولتلها فين ده ؟ مفيش حاجه اهو بطلي دلع
كان فعلا سليم ومفهوش اي حاجه
وبعد شوية بدأت تعيط تاني وتقولي صوباعي بيوجعني
قولتلها انا فعلا مش شايف حاجه وصوباعك ياحبيبتي سليم وحلو اهو بطلي دلع
” انا عارف انها بتدلع علشان تجيب اللي عايزاه ”
يومين بالظبط وصوباعها ورم فعلا وكان معبي ” صديد ” من جنب الضفر
عرفت ساعتها انها اكلت بسنانها جزء من ضوافرها وده اللي عمل كده
كلمت الدكتور قالي هاتهالي وتعالى
وبالفعل وديتهاله ، فقالي مش هايصرف غير لما يتفتح
ومسكناها وبدأ يفتحه بمشرط ، ودوسنا عليه جامد علشان يطلع اللي فيه
والبنت مش بس كانت بتصرخ ، دي راحت في العياط
ومامتها عيطت علي عياطها

وهنا ادركت حقيقه مهمة
ان مش لازم اللي قدامك يكون بيبكي علشان تحس بوجعه
مش لازم يكون بيموت علشان تطبطب عليه
فيه اوجاع مابتتشافش ، بتتحس بس
لكن لما يكون اللي قدامك مابيحسش ، بتبدأ تعبر ب ” آه ” خارجه بأعلى صوت
خارجه من قلبك وداخله في قلب الله القوي الرحوم
ادركت ان مش كل اللي بيتنطط بيكون فرحان ، فيه ناس بتتنطط من كتر الوجع ، من كتر الظلم ، من كتر الذل

اوقات كتير جدا بنسكن روحنا بروحنا
بنضحك علشان مانلفتش النظر
بس هل مابقيناش نحس ببعض علشان كل واحد فيه اللي مكفيه ؟
ولا عشان وصلنا لدرجة عالية من اللا رحمة خلتنا ندوس على بعض !!

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات