اتقدم النائب اسامة شرشر ببيان للأستاذ الدكتور/ على عبد العال ، رئيس مجلس النواب هذا نصة
أتقدم ببيان عاجل للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حول ما فجره الدكتور سالم عبدالجليل وكيل الوزراة السابق، ومستشار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من ازدراء الأديان، وخلق فتنة جديدة في المجتمع المصري، وهدم الفكر الديني المعتدل، ومخالفة الدستور، الذى نصت الفقرة الأولى في مادته الاولى على أن «جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة، موحدة لا تقبل التجزئة، ولا ينزل عن شيء منها، نظامها جمهوري ديمقراطي، يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون».
لأن المواطنة هي أساس التعايش بين الأديان المختلفة في الوطن الواحد، أما الفكر الظلامي لسالم عبد الجليل هو مجرد صورة أخرى لفكر داعش والميليشيات الظلامية.
وقال الدكتور سالم عبدالجليل مساء الثلاثاء الموافق 9 مايو 2017 في حلقة برنامج “المسلمون يتساءلون” الذى يقدمه على قناة المحور، “انتبهوا يا مشايخ اللهم بلغت اللهم فاشهد، يا يهود ويا نصارى أنتوا طيبين وبشر وهنعاملكم كويس لكن الفكر اللي إنتوا عليه والعقيدة اللي إنتوا عليها عقيدة فاسدة، ارجعوا لربكم”.
“يعاقب بالحبس مدة لاتقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة ، لقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية”.
لذلك
يجب محاكمة الدكتور سالم عبد الجليل قضائيا وشعبيا، وألا تكتفى وزارة الأوقاف بوقفه عن الخطابة، بل على وزير الأوقاف تحريك دعوى ضده امام النيابة العامة لإتخاذ كل الإجراءات القانونية لحبس هذا الفكر الظلامي الذى يحاول تشويه الدولة المصرية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لأن مصر وشعبها يسود بهما التسامح والاعتدال والوسطية وثقافة قبول الآخر.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.
