القس مينا تكلا يواصل تأملاته للمواطنة نيوز عن الخدمة والخادم

في إنجيل معلمنا متي 10 : 14 وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ. عجبا. هناك أناس غير مستحقين. ونفض غبار الأرجل علامة علي عدم إحتياج أي شئ .الخدام والكارزون والعاكفون علي كلمة الله. كل فرحة قلبهم أن يوصلوا كل الناس. يعملون لأن تلك هي إرادة الله. أن الجميع يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون. كل ما يقدمه الخادم لي هو ما يخدم نفسي لكي يعطيني المسيح. ولن يأخذ مني شئ. وقد قيل : مجاناً أعطوا. فالخدام يعطوننا مجانا, لكن هناك من يرفض حتي الخير الآتي لها. هناك من يقف أمام النعمة التي تصل إليه. فهناك من خرجوا وقالوا للمسيح : أخرج من مدينتنا. لا يريدونه عندهم. لماذا؟ لما فعل من خير فقد شفي المجانين. وأخرج منهم الأرواح الشريرة. التي دخلت في قطيع الخنازير. فماتت الخنازير غرقا, باعوا المجد الأبدي. باعوا وجود الله بأشياء مادية. موهوبة منه. فاحيانا نكون غير مستحقين. ولسنا مستأهلين. أن نطلب منه أن يجهزنا ويأهلنا لئلا يحكم علينا بأن نكون خارجا. لما قال لهم المسيح اخرجوا من هذه المدينة.

أو هذا البيت وخرجوا. ففي حقيقة الأمر النعمة هي التي خرجت. من هذا البيت وهذه المدينة. ومن هذه النفس. فلنجهز أنفسنا لإستقبال كلمة الله كأرض جيدة تعطي ثلاثين وستين ومائة. ولا نكون كالطريق الذي ينزع منه ومن عليه البذار دون أن تعمل وتثمر فيه. إعطنا يارب أن نصنع مرضاتك. إعطنا يارب أن نفرح بعملك معنا. إعطنا أن نتهلل بأن نعمل معك لك كل مجد يارب. آمين

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات